الأخبار المحلية

القويز: نمو ملحوظ في طروحات الدين وجمع نحو 200 مليار ريال خلال 2020

أكّد رئيس هيئة السوق المالية السعودية، محمد القويز؛ أن السوق سجلت نمواً ملحوظاً في طروحات الدين، حيث تمّ جمع نحو 200 مليار ريال خلال 2020، مقارنة بنحو 120 مليار ريال في 2019، أي بنمو 65 في المائة.

وأوضح القويز؛ في كلمته خلال أعمال مؤتمر اتحاد البورصات العربية 2021 أمس، أنه تمّ جمع ستة مليارات ريال زيادات في رأسمال الشركات المدرجة عبر إصدار حقوق الأولية في 2020، مقارنة بـ 100 مليون ريال فقط في 2019، وذلك بنسبة ارتفاع 60 ضعفاً؛ كاشفاً أنه تمّ جمع نحو 5.5 مليار ريال من الاكتتابات الأولية في العام الماضي مقابل 4.2 مليار ريال في 2019، باستثناء طرح أرامكو بنسبة ارتفاع 34 في المائة.

وكشف القويز؛ خلال المؤتمر أن الهيئة تدرس حالياً 30 طلباً للإدراج في السوق المالية السعودية “تداول”؛ مشيراً إلى أن الأسواق شهدت تحديات استثنائية بسبب كورونا والإجراءات الاحترازية لمجابهته في 2020، إلا أنه على الرغم من تأثر الأعمال الاقتصادية كانت الأسواق المالية لها دور في دعم الاقتصادات.

وكان قد أعلن أمس الإثنين تسلُّم السوق المالية السعودية (تداول) رئاسة اتحاد البورصات العربية من البورصة المصرية، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي لاتحاد البورصات العربية الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، في ظل استمرار تداعيات جائحة “كورونا المستجد”.

وأكد المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية (تداول) المهندس خالد الحصان؛ في كلمته خلال الاجتماع أنه سيعمل خلال فترة رئاسته الاتحاد على اتخاذ كل ما يلزم من جهد مخلص وعمل دؤوب بالتعاون مع الجميع لتطوير وتنمية الاتحاد بما يلبي طموحات الأعضاء، ورفع قدرات السوق على المستويات كافة بما يضمن تحقيق مزيد من التعزيز للسيولة والتداول.

من جانبه، أوضح الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، خلال كلمته، أن قيادات المؤسسات المالية المختلفة، وخاصة البورصات، عليهم دور كبير في تحقيق الاستقرار المطلوب لأسواق المال العربية التي تسهم في توفير تمويل النمو الاقتصادي اللازم لتحسين أحوال المواطن العربي المعيشية، مع سرعة تضمين التطبيقات التكنولوجية المختلفة في أنشطة أسواق راس المال العربية.

بدوره، قال الأمين العام لاتحاد البورصات العربية رامي الدكاني؛ خلال كلمته: “إن الفترة المقبلة تحت رئاسة (تداول) ستشهد العمل بشكل متكامل لاستمرار تطوير وتنمية البورصات العربية من خلال الاتحاد، لاسيما العمل سريعاً على تضمين تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لتسريع وتيرة التنمية والتطوير بما يحقق المستهدفات المرجوة، وأهمها تعزيز السيولة والتداول وزيادة أعداد المتعاملين، وخاصة الشباب العربي، وكذا جذب مزيدٍ من الشركات للإدراج”.

يُذكر أن الاتحاد يضم حالياً 21 عضواً يمثلون نحو 17 بورصة أوراق مالية وسلعية و4 شركات مقاصة، إضافة إلى عديد من شركات الوساطة المالية والمصارف في المنطقة العربية، وبلغ عدد الشركات المدرجة بالأسواق العربية 1662 شركة برأسمال يبلغ 3.1 تريليون دولار بنهاية 2019.