بالصور.. “قصة نجاح” أبطالها 6700 متطوع ومتطوعة بـ”صحة الطائف”.. فكيف بدأت؟
شكلت الأعمال التطوعية بصحة الطائف “قصة نجاح”.. بداية القصة كانت من خلال استقطاب المتطوعين للعمل جنبًا إلى جنب مع الكوادر الصحية والإدارية، باعتبار أن العمل التطوعي له دور محوري في إثراء العمل الطبي والإسعافي والميداني والتوعوي.
وكُتبت قصة النجاح بعد أن قامت إدارة الشراكة المجتمعية بدورٍ فاعل في هذا الإطار، بالتجهيز لاستقطاب عدد كبير من المتطوعين للمساهمة في تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من خدمات القطاع الصحي أو مساهمتهم في الوقاية من الأمراض.
وأخذت قصة النجاح مسارها الطبيعي بعد ظهور جائحة كورونا، فقد كان للمتطوعين والمتطوعات بصمة واضحة في العمل الميداني. كان لهم بصمة في الأداء المتميز في المراكز الصحية والمستشفيات. كان لهم دور في الحد من الجائحة وأثارها. في كل عمل كان لهم بصمات.
وكشفت الشؤون الصحية بالطائف عن تزايد أعداد المتطوعين والمتطوعات لخدمة القطاع الصحي في مجالات مختلفة، حيث وصل عدد المسجلين في برامج التطوع المتنوعة إلى 6700 متطوع منهم 2236 نساء وهو ما يُشكل ما نسبته 33% من إجمالي عدد المتطوعين.
وأكد المتحدث الرسمي بصحة الطائف “سراج الحميدان” أن إدارة المشاركة المجتمعية قامت بدور كبير في استقطاب المتطوعين من خلال المنصة الإلكترونية، واشراكهم في الخدمات المتنوعة، موضحًا أن عام 2020 كان حافلًا بالبرامج التطوعية في اطار العمل على مساندة جهود القطاعات الصحية لمكافحة جائحة “كورونا”، حيث كانت ابرز الأعمال التي قامت بها الكوادر التطوعية العمل في المستشفيات وفقًا للتخصص والحاجة، والفرز البصري، ومؤشرات الأداء، والتقصي الوبائي، والسجلات الطبية، والمختبرات، وتوصيل الأدوية، والتمريض، وعيادات الأسنان، واضطرابات النمو والسلوك، وعيادات تطمن، والحملات التوعوية في المولات والحدائق، والمناطق السياحية، والجوامع، والعمل على تحقيق التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية في المواقع العامة.
وقال “الحميدان”: تم مؤخرًا إنشاء مركز للتطوع الصحي بالمديرية من أجل إثراء العمل التطوعي ومواصلة الجهود، واستقطاب المزيد من المتطوعين، وتكوين فرق العمل للحالات الطارئة التي تستوجب وجود المتطوعين ومشاركتهم في الأعمال المختلفة، ومساندة الأعمال في المراكز الصحية والمستشفيات أو المواقع العامة في ظل استمرار كورونا.