اختتام القمة العالمية للتحصين.. ائتلاف الأمل وصُنّاع القرار يشدِّدون على سد فجوة اللقاحات
خلصت “القمة العالمية للتحصين والخدمات اللوجستية”، التي نظّمها “ائتلاف الأمل” يومَي 29 و30 مارس تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات العربية المتحدة، إلى أهمية العمل والتعاون والشراكة لسد فجوة التحصين العالمية بأسرع وقت ممكن.
وشهدت القمة الافتراضية التي استضافتها إمارة أبوظبي خلال اليومين الماضيين سلسلة من الجلسات النقاشية والحوارات، بمشاركة عدد من أبرز المتخصصين حول العالم في مجال الرعاية الصحية والمبادرات الخيرية وصناع القرار وكبار المسؤولين في القطاعَيْن العام والخاص.
وأجمع المشاركون على أن الابتكار والإبداع والشمولية هي السبيل الحقيقي لإيجاد حل عالمي لمكافحة وباء كوفيد -19، وضمان إيصال اللقاح بشكل عادل للجميع.
وبحثت جلسة النقاش، التي ركزت على الشرق الأوسط بعنوان “تنسيق العمليات اللوجستية للقاح في الشرق الأوسط”، في كيفية حصول المناطق النائية ومناطق الصراعات على اللقاح، مع تسجيل منطقة الشرق الأوسط أعلى معدلات التطعيم في العالم.
وتطرق المشاركون إلى تنفيذ برامج التطعيم، والتحديات المستمرة في المنطقة وسبل معالجتها، إلى جانب الدور الذي يمكن أن تلعبه المنطقة في دعم توصيل اللقاحات بكفاءة وفاعلية إلى أجزاء أخرى من العالم.
وشملت قائمة المتحدثين الرئيسيين كلاً من: الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة في مملكة البحرين، والدكتور هاني جخدار وكيل وزارة الصحة العامة في المملكة العربية السعودية، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد للمراكز والعيادات الصحية والصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، وغسان عبود رئيس مجلس إدارة مجموعة غسان عبود ومؤسس “أورينت” للإغاثة الإنسانية، وسايمون بلاند الرئيس التنفيذي لشركة “غلايد” GLIDE، والدكتورة رنا حجة مديرة إدارة البرامج للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية.