أطلقت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” حملتها السنوية لهذا العام تحت شعار “من_حقهم”، وتستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة 1442هـ.
وتهدف الحملة إلى زيادة الإيرادات المالية للجمعية، واستقطاب متبرعين وأعضاء جدد لكفالة الأيتام ودعم مشاريع الجمعية، ونشر رسالة “إنسان” لكافة القطاعات وشرائح المجتمع، وتحقيق الاستدامة المالية، وتوفير جميع أوجه الدعم لأبناء وأسر الجمعية، البالغ عددهم نحو 40 ألف يتيم ويتيمة وأرملة، تقدم لهم الخدمات والرعاية الاجتماعية بأكثر من 45 خدمة عبر 20 فرعاً في الرياض ومحافظاتها.
وأوضح مدير الجمعية المهندس محمد الياسين، أنه بتوجيهات أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومتابعة سمو نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية، تحرص الجمعية من خلال حملتها السنوية لهذا العام على تنوع رسائلها، وتعدد أوجه الدعم؛ ليكون متاحاً للجميع الإسهام في رعاية الأيتام والمشاركة في الأجر .
وأوضح أن مسمى الحملة لهذا العام يراعي حق اليتيم على مجتمعه، وتقديم المساعدة وأوجه الدعم له، حيث اشتملت حملة #من_حقهم على مجموعة من الوسائل وتضمنت السلة الرمضانية، وزكاة الفطر، وزكاة المال، وهدية العيد، إضافة إلى مشروع الحج والأضاحي، وبإمكان المتبرع اختيار ما يناسبه لدعم مشاريع الجمعية المتنوعة مثل كفالة اليتيم، وكفالة أم اليتيم، وأوقاف الأيتام.
وأضاف أن الجمعية لديها العديد من المبادرات النوعية التي تُعنى بالمستفيد وتنقلهم من الرعوية إلى التنموية، مشيراً إلى أن هناك عدة مشاريع تعمل عليها الجمعية؛ من ضمنها الرعاية السكنية، والصحية، والتعليمية، إضافة إلى برامج التمكين والتوظيف ونادي إنسان الاجتماعي.
وأفاد “الياسين” أن الجمعية اعتمدت خطة لتنفيذ حملتها السنوية؛ تضمنت الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة لنشر رسالتها الإنسانية، مؤكداً أن الحملة سيتخللها عدد من البرامج الهادفة؛ كالزيارات لرجال الأعمال والداعمين، وجهات القطاع الخاص، واستضافة الأبناء في الإفطارات الرمضانية، وتنظيم برامج وأنشطة متنوعة في نادي إنسان الاجتماعي بما لا يتعارض مع التوجيهات الرسمية المتعلقة باحترازات جائحة كورونا.
يذكر أن التبرع لمشاريع الجمعية المختلفة يكون عبر متجر إنسان لإلكتروني https://store.ensan.org.sa ، حيث يتيح للمتبرع اختيار ما يناسبه من مشاريع لدعمها بكل يسر وسهولة، أو إيداع المبلغ المخصص في حساباتها البنكية، أو زيارة أحد فروع الجمعية.
