الأخبار المحلية

“القاضي”: أهمية الخطاب التوعوي للحدّ من السلوكيات المشينة لإيجاد مجتمع حضاري

تناول عضو مجلس الشورى السابق الكاتب حمد القاضي سلوكيات الذوق العام التي صدرت بها لائحة من مجلس الوزراء وتم تطبيقها، والتي نصّت على 19 مخالفة وغراماتها.
وأبان الكاتب القاضي لبرنامج “ياهلا” بقناة خليجية البارحة أن من أبرز السلوكيات المنافية للذوق:
1- الكلمات البذيئة عند التخاطب.
2- التصرفات المؤذية كالبصق بالطريق العام.
3- الملابس غير المحتشمة.
4- تشغيل الموسيقى عند الإقامة والآذان.
5- عدم تشويه الأحياء والشوارع بوضع المخلفات بحاويات النظافة بدلاً من أن رميها خارجها.
وغيرها من السلوكيات التي تنافي الذوق العام.
وأضاف أن ممارسة أي سلوك غير لائق قولاً أو فعلاً ورد باللائحة يعدّ مخالفًا للذوق العام، سواء بالشارع أو المدرسة أو “المول” أو المؤسسة العامة أو الخاصة.
واستعرض القاضي شيئًا من أدبيات الذوق العام بثفافتنا العربية والإسلامية مما ورد بقرآننا بقوله تعالي التي تمثل عنوان الذوق بالمخاطبة “وقولوا للناس حسنى”، وقول رسولنا “أعطوا الطريق حقه” وغيرها.
واختتم القاضي حديثه بأهمية الخطاب التوعوي في إظهار سلبيات السلوكيات غير الجيدة، وفي نشر ثقافة الذوق بالمؤسسات والمدارس ومنابر الجمع، وكافة المنصات للالتزام بها لإيجاد مجتمع حضاري ليس فيه تلوث سمعي أو بصري أو سلوكي.