الأخبار المحلية

مناشدات للتدخل العاجل.. “البرج اليتيم” يهدد اختبارات طلاب “ظلم”!

‫وجّه عدد من سكان مركز ظلم “شمال الطائف” نداءً إلى شركات الاتصالات العاملة في السعودية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات؛ للشخوص والنظر في إشكالية ضعف شبكة الجوال في المنطقة بشكل عام وفي الأحياء الشمالية بشكل خاص، والعمل سريعاً على معالجتها، مبينين أن البرج الوحيد بالمدينة والتابع لشركة الاتصالات السعودية يعاني من أعطال مستمرة ومتكررة دون وجود حلول دائمة.

وتخوف السكان على نتائج اختبارات أبنائهم الطلاب والطالبات مع اقتراب بدء الاختبارات النهائية، مشيرين إلى أن البرج خلال الأسابيع الأخيرة تفاقمت إشكاليته وزادت أعطاله؛ مما سيؤثر سلبًا على اختبارات الطلاب والطالبات.

وجدد السكان التأكيد على أن الحل لهذه المعاناة يتمثل في توفير برج إضافي للجوال لتغطية الأحياء والمدينة التي تشهد نهضة عمرانية ازداد معها عدد السكان؛ إضافة إلى أهمية توفير شبكة الجيل الخامس أسوة بالمناطق المجاورة، مبينين أن مدينة ظلم تحظى بأهمية بالغة؛ لوجودها على نقطة التقاء عدد من الطرق الرئيسية الهامة التي تربط شرق المملكة بغربها وشمالها بجنوبها، إضافة إلى توفر مقرات لشركات كبرى وتوفر محميات طبيعية، وغيرها من الميزات.

ويقول متعب الخراصي وقايل العتيبي في شكواهما: “مركز ظلم مساحته شاسعة، وعدد سكانه بالآلاف، ويقع على طرقات رئيسية يرتادها ملايين المسافرين سنويًّا، ومع ذلك لا يتوفر فيه سوى برج واحد لشركة الاتصالات السعودية ويعمل بالترددات القديمة وأعطاله متكررة”.

وأضاف نواف الغنامي وسلطان الروقي قائلين: “كثافة السكان وكثرة استخدام شبكة الجوال وتقادم البرج اليتيم، أسهمت جميعها في ضعف شبكة الاتصالات السعودية، خاصةً في الأحياء الشمالية؛ حيث تكاد تنعدم فيها الشبكة ويضطر السكان للخروج خارج منازلهم لإكمال الاتصالات أو استخدام شبكة الإنترنت”.

وأكد الأهالي أن المعاناة تضاعفت هذه الأيام؛ حيث ازدادت إشكالية البرج منذ نحو شهرين، وتزامن ذلك مع قرب الاختبارات عن بعد؛ ما زاد من المخاوف على نتائج الطلاب والطالبات”.

وشددوا على حاجتهم الماسة والعاجلة لإصلاح البرج ودعمه بشبكة الجيل الخامس وتوفير برج إضافي، خاصة مع كثرة استخدام الإنترنت بعد تحول غالبية خدمات الجهات الحكومية إلى إلكترونية.

كما أكد الأهالي أنهم رفعوا بلاغات عدة خلال الفترة الماضية دون أن يجدوا أي حل، موجهين نداءً لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للنظر في معاناتهم والمساهمة في معالجتها.