أمين الرياض عن برنامج تشجير المساجد: نقطة التقاء وتفاعل مع الأهالي
قال أمين منطقة الرياض فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، إن أمانة المنطقة سعت لإحياء دور المساجد في الحياة الاجتماعية، باعتبارها نقطة التقاء وتفاعل بين أهالي الحي، من خلال مبادرة تشجير وتأهيل ساحات المساجد والفراغات المحيطة بها، لتعود مركزاً للأحياء، ورابطاً للسكان ببعضهم وبمدينتهم.
ولفت “ابن عياف”؛ إلى أن المرحلة الأولى تشمل مساجد في حي الفلاح بمساحة 8700 م2، وحي حطين بمساحة 6500 م2.
وأمس، أعلنت أمانة الرياض إطلاق برنامج تشجير وتأهيل ساحات المساجد والجوامع في العاصمة، ضمن جهودها الهادفة إلى إعادة إحياء الدور المجتمعي والحضري للساحات في المدينة من خلال أنسنتها وتهيئتها لتستعيد جاذبيتها لدى السكان، وتسهم في توثيق التواصل بينهم وبين مدينتهم، تماشياً مع مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030.
وتستهدف المرحلة الأولى من البرنامج مسجدَيْن: الأول، مسجد علي العذل بحي الفلاح بمساحة تبلغ 8700 متر مربع، والآخر، مسجد السماري بحي حطين بمساحة 6500 متر مربع، ومن المتوقع أن تكتمل أعمال التشجير والتأهيل فيهما في 29 أبريل الجاري، وتنطلق بعدها المراحل الأخرى من البرنامج، التي ستشهد توسعاً تدريجياً في تأهيل ساحات المساجد وتشجيرها.
وسيسهم البرنامج في تعزيز تفاعل السكان مع المدينة، وتفعيل دور ساحات المساجد في الترابط الاجتماعي، وزيادة المساحات الخضراء في العاصمة، وتحسين المشهد الحضري، والارتقاء بجودة الحياة مدينة الرياض.
يأتي برنامج تشجير وتأهيل ساحات المساجد والجوامع في العاصمة امتداداً للمبادرات والبرامج التي أطلقتها أمانة منطقة الرياض بهدف أنسنة المدينة، وتأهيل الفراغات العامة لتشكل نقطة جذب والتقاء للسكّان، تحقيقًا لمستهدف مجتمع حيوي الذي يُعد من أبرز المستهدفات في ضوء رؤية المملكة 2030.