كاتب رأي يطالب “التعليم” بتحديد الاختبارات النهائية “بعد صلاة الفجر مباشرة”
طالب كاتب الرأي عبدالرحمن بن عبدالعزيز المرشد، وزارة التعليم، بإجراء اختبارات طلبة التعليم العام بعد صلاة الفجر مباشرة بدلاً من إجرائها ظهرًا، مبينًا أن الطلبة في الغالب، وخصوصًا في شهر رمضان المبارك، يواصلون الليل حتى الصباح، وهذا ما تعودوا عليه، لذا سيكون من المناسب للغاية أن يكون وقت الاختبار بعد الفجر مباشرة.
وقال الكاتب “المرشد” إن إجراء الاختبارات بعد صلاة الظهر ستسبب لهم الكثير من المعاناة وعدم التركيز، لافتًا إلى أن وقت الفجر يكون الطلاب أشد تركيزًا، والنتائج ستكون مميزة.
وذكر “المرشد” أن “هناك دراسات علمية تفيد بأن نشاط الدماغ يزداد ليلاً؛ مما يعني أن المذاكرة مساء أكثر فاعلية وتركيزًا، ولنا أن نعلم عندما يقوم الطلبة بالمذاكرة ليلاً، ومن ثم بدء الاختبارات بعد صلاة الفجر مباشرة، حيث ستكون النتائج إيجابية بشكل كبير”.
وأكد “المرشد” أن البركة دائمًا تكون في البكور، مستشهدًا بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم بارك لأمتي في بكورها”.
واختتم الكاتب المرشد تصريحه لـ”سبق” منوهًا بالأمر الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بتقديم الاختبارات في رمضان مراعاة للطلاب والطالبات، واصفًا الموافقة الكريمة بالتشديد على حرص الملك المفدى على ما يهم الطلاب، ويُسهم في تيسير العملية التعليمية في ظل ما تشهده المملكة في جائحة كورونا.