“الدارة” تجمع خطاطي الوطن لكتابة الوحيين الشريفين
أعلنت دارة الملك عبدالعزيز، عن بدء التسجيل في برنامج رمضاني خطي يهدف إلى تعريف الخطاطين في المملكة العربية السعودية بطريقة كتابة المصحف الشريف وضوابطه والسنة النبوية؛ وذلك ضمن مشاركتها الفاعلة في مناسبة “عام الخط العربي”، تحت اسم “ملتقى خط الوحيين الشريفين”، الذي سيجتمع فيه معظم الخطاطين والخطاطات في المملكة العربية السعودية لكتابة المصحف الشريف والسنة النبوية، ليقوم كل مشارك بكتابة جزء من القرآن الكريم وأحاديث نبوية مباركة.
ويهدف الملتقى، الذي يقام من الأول من شهر رمضان المبارك القادم إلى الثالث والعشرين منه، إلى تعريف المشاركين بطريقة كتابة المصحف الشريف، مع مراعاة الرسم العثماني والضبط والأحاديث النبوية، وتأهيل الخطاطين في مجال كتابتهما، والارتقاء بالعناية بالوحيين الشريفين من الناحية الفنية.
ووفّرت الدارة للمشاركين كل ما يتعلق بتنفيذ المشروع من الأدوات اللازمة من ورق وأقلام وأحبار، كما ستزودهم بفيلم وثائقي للتعريف بكيفية كتابة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وضوابطهما ليكون دليلًا لهم أثناء الكتابة.
وهيّأت الدارة الجو التنظيمي الذي سيحتوي جميع الإجراءات والضوابط قبل وأثناء الملتقى، فبالإضافة إلى المشرف العام ومدير المشروع، جرى تسمية لجنة للتحكيم مكونة من أربعة حكام من كبار الخطاطين والمختصين لتقويم الأعمال؛ وذلك باطلاعها على عمل الخطاط، وقيامه بالكتابة مباشرة أمامها، إضافة إلى لجنة للتنظيم والمتابعة، وفريق إعلامي لتغطية أعمال الملتقى.
وأوضحت الدارة أن هجاء النص القرآني سيؤخذ من مصحف المدينة النبوية المطبوع ما بين عامي 1422- 1438هـ، كما سيعتمد ترتيب صفحاته عليه، أو على النقل عن عدد من التطبيقات المعتمدة، وسيترك للخطاط حرية التصرف في كتابة النص القرآني وفق القواعد والأسس المعروفة في علم الخط العربي.
وكشفت أنه إدراكًا من الدارة لأهمية تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي للوقاية من مخاطر انتشار الجائحة؛ فقد اتخذت جميع الإجراءات لضمان الوقاية من أسباب انتقاله، وخصصت البريد الإلكتروني التالي للتسجيل: [email protected].