رئيس جامعة المؤسس يكرم الفائزين بالمراكز الأولى في الملتقى العلمي 12
كرم رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، اليوم الثلاثاء، الفائزين والفائزات بالمراكز الأولى في الملتقى العلمي 12 لطلاب وطالبات الجامعة، والذي شهد استحداث مسار جديد ضمن محور الإنسان مجال المواضيع المعاصرة بعنوان “مسار جائحة كوفيد-19”.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي الافتراضي للملتقى، الذي أقيم بمجلس الجامعة بالإدارة العليا.
وبدأ حفل التكريم بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى وعميد شؤون الطلاب، الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، كلمة تطرق فيها للجهود التي بذلت خلال الأشهر الماضية من اللجنة العلمية واللجنة المنظمة، مرورًا بمرحلة استقبال المشاركات وتحكيمها من قبل لجنة التحكيم، وأكد على أن الملتقى حقق الأهداف المرجوّة منه، مستندًا على كمّ الخبرات المتراكمة خلال السنوات الماضية أسهمت وبشكل كبير في إبراز مواهب وقدرات الطلبة وتمكينهم من المشاركة والاستفادة مما يقدمه الملتقى من إمكانات وقدرات تصقل مهاراتهم وتنمّيها.
من جانبه بيّن رئيس اللجنة العلمية في الملتقى الدكتور إقبال بن إسماعيل إبراهيم، أن الملتقى سجل هذا العام مشاركات طلابية كبيرة بلغت 3877 مشاركة بلغت نسبة قبول المشاركات 67 بالمائة؛ حيث تم تخصيص 75 جائزة للفائزين بالمراكز الأولى في جميع المحاور العلمية.
وألقت الطالبة روان عبد الناصر كلمة الطلبة المشاركين في الملتقى.
عقب ذلك أوضح رئيس الجامعة في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أن الجامعة دأبت على إقامة الملتقى العلمي الطلابي للوقوف على الموهوبين واكتشاف المبدعين والمتميزين ودعمهم معنويًّا وماديًّا؛ مما يعزز مواكبتهم لمستجدات العصر ومتغيراته المتسارعة؛ مما يسهم في تحقيق مبادرات ومحاور رؤية المملكة 2030.
بعد ذلك تم تكريم الفائزين والفائزات في الملتقى؛ حيث رصدت اللجنة المنظمة جوائز مالية موزعة على الثلاثة المراكز الأولى من كل محور ومسار، ويحصل الفائز والفائزة بالمركز الأول في محور التنمية المستدامة مسار الأبحاث العلمية والتطبيقية الابتكار والمشاريع الصغيرة على الريشة الذهبية، بالإضافة إلى حضور مؤتمر علمي، ويُمنح جميع الفائزين في الملتقى شهادات من الجامعة، وستكون لهم الأولوية في التسجيل في الدورات وورش العمل المختلفة المقامة داخل الجامعة، والتي تدعمها الجامعة.
وفي الختام دشّن “اليوبي” المعرض الافتراضي المصاحب للملتقى، وحصلت كلية الهندسة على جائزة أفضل كلية مشاركة في الملتقى.
وقسمت المحاور العلمية إلى محورين: الأول محور التنمية المستدامة وشمل مشاركات الطلاب في الأبحاث العلمية والتطبيقية والابتكار وريادة الأعمال، والثاني محور صناعة الإنسان وشمل الأبحاث في تصاميم البيئة والفنون، وصناعة الأعمال وخدمة المجتمع، والفعاليات المصاحبة.