اشتكى عدد من أهالي محافظة الحجرة، من تباطؤ البلدية في تنفيذ سفلتة عبّارات وادي الجرداء، التي بدأ العمل بها منذ قرابة 6 سنوات.
وقال المتضررون لـ”سبق”: “سلمت وزارة الإسكان -سابقًا- 750 قطعة بمخطط الأنوار بالحجرة للمواطنين، وتم بناء 250 وحدة حسب التراخيص الصادرة من البلدية؛ إلا أنه يفصل بين هذا المخطط والمحافظة وادي الجرداء، الذي نفّذت فيه بلدية الحجرة مشروع عبّارات بنسبة 80٪ وبطول 150 مترًا، ولم يتبقَّ إلا عبّارة واحدة وسفلتة الجزء المنتهي، وقد وقف عليها أمين منطقة الباحة أثناء زيارته للمحافظة قبل شهر ونصف؛ ولكن لمن نرَ شيئًا على أرض الواقع”.
وأضافوا: “يمر من هذا الطريق مئات السيارات يوميًّا، نطالب باستكمال السفلتة للعبارات المكتملة أو سفلتة الطريق البديل -المزلقان- لحين انتهاء العمل بالعبارات”.
وقال لـ”سبق” الدكتور مرضي الزهراني رئيس المجلس البلدي بمحافظة الحجرة: صوّت المجلس البلدي على ضرورة استكمال العبارات المتبقية وسفلتة الجزء المنتهي في الجلسات السابقة له، وأوصى البلدية بذلك، ووعدت البلدية بأن هذا المشروع هو أولوية قصوى لديها وحرَص المجلس أيضًا على إيصال صوته لأمين المنطقة أثناء زيارته للبلدية قبل شهرين، ووقف الأمين بنفسه على المشروع، ووعد باستكماله وجعله أولوية أولى على مستوى منطقة الباحة؛ مضيفًا: “وفي حالة تأخر استكمال المشروع فإنه لا يوجد طريق بديل إلا أن تقوم البلدية بسفلتة الطريق الذي تسلكه السيارات حاليًا من أسفل العبارات”.
وأضاف: “مشروع العبارات المؤدي إلى مخطط الإسكان (أنوار الحجرة) بدأ العمل فيه، وتم إنجاز ما يقارب 80% منه، وأصبح يشكل هاجسًا كبيرًا لدى الأهالي، ويحلمون باستكماله لتنتهي معاناتهم للوصول للمحافظة بسهولة؛ خاصة عند هطول الأمطار وجريان السيول، وما زلنا في المجلس نتابع مع البلدية لاستكمال المشروع أو سفلتة الجزء المنتهي منه حتى يسهل على الأهالي المرور منه إلى المحافظة ووصول المعدات والسيارات الكبيرة التي تحمل مواد البناء إلى مخطط الإسكان (أنوار الحجرة)، الذي يضم أكثر من 700 قطعة، ويجري العمل حاليًا في أكثر من 200 قطعة سكنية.
وأوضح المهندس علي العمري رئيس بلدية الحجرة، أن أعمال السفلتة للعبارات تتم بعد اكتمال الأعمال في الموقع واستكمال الأعمال الإنشائية للعبارات، وعمل الحمايات اللازمة. وحيث تم إدراج الموقع ضمن أهم أولويات المواقع الحرجة التي بحاجة للمعالجة، وتم رفعها ضمن المخطط الشامل لدراسات درء أخطار السيول، وبانتظار ما يرد من اعتمادات مالية للاستكمال المشروع ومن ثم استكمال أعمال السفلتة”.
وأضاف: “لا يوجد مدة زمنية معروفة لدى البلدية للانتهاء، وتعتمد على ما يرد من اعتمادات مالية لمشاريع درء أخطار السيول”.
