الأخبار المحلية

غدًا.. أمير مكة يُتوج الجبير بجائزة الاعتدال

يُتوج مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، غداً الأربعاء، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عضو مجلس الوزراء، عادل بن أحمد الجبير، بجائزة الاعتدال للعام 1441هـ -2020م بجامعة الملك عبدالعزيز.

ووصف نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحمن اليوبي، جائزة الاعتدال بأنها فريدة من نوعها كونها تضع الاعتدال معيارًا يتم من خلاله منح الجائزة، ويتم العمل في كل عام بأن يتقلد الجائزة من يستحقها، مشيراً بأن الجائزة تدعم جهود المملكة في تعزيز الاعتدال الذي يعزز مفاهيم الحفاظ على القيم الإسلامية المعتدلة، ويعزز هذا المفهوم مع الأخذ في الاعتبار تسليط الضوء على الأفكار الدخيلة والمتطرفة.

وجاء إعلان اسم الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الرابعة من الأمير خالد الفيصل في الرابع من يناير 2021م، ليأتي التتويج لعادل الجبير نظير إبرازه الاعتدال السعودي في مهامه الخارجية الدولية على مدى أعوام، مستندًا إلى مبدأ الاعتدال السعودي في كل مَجمَع ومحفل، مصارعًا الحُجج بالمنطق والسياسة والاعتدال الفكري. كما أظهر الصورة الحقيقية لمواقف المملكة العربية السعودية، وصدق نواياها إزاء القضايا المرتبطة بالعدالة والإسلام وحقوق الإنسان.

وعُينَ عادل الجبير في ديسمبر 2018م وزيرًا للدولة للشؤون الخارجية، ليتفرغ لإدارة الأعمال السياسية والدبلوماسية وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية، سعيا للتطوير وتنامي الحضور الدولي.

وسبق “الجبير” في الدورات الثلاث السابقة لجائزة الاعتدال مجموعةً من الباحثين والبرامج التي تهتم بالاعتدال وتعزيز الانتماء الوطني في الدورة الأولى، وفي الدورة الثانية تم تتويج الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المستشار بالديوان الملكي نظير جهوده في نشر الاعتدال والوسطية وقيم الإسلام الحقيقة ومحاربة التطرف عبر مختلف المناصب التي تولاها. وفي الدورة الثالثة توج الأمير خالد الفيصل، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المستشار بالديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ لمساهمته في تعزيز الصورة الإيجابية عن السعودية قيادة وشعبًا وجوهرها التسامح العملي مع مختلف البشر بتنوع انتماءاتهم ومعتقداتهم وجنسياتهم، إضافة إلى جهوده الكبيرة في إبراز دور المملكة الإنساني.

يذكر أن جائزة الاعتدال نبعت من فكر الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان وتنمية المكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما، ونظريته التي عنوانها (لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة، والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة، إنه الإسلام والحضارة، إنه منهج الاعتدال السعودي) وتحظى هذه الجائزة بمكانة متميزة عبر تركيزها على

محور الاعتدال وكونها حافزًا مهما للإبداع في مجال مكافحة التطرف بكل أشكاله على المستوى المحلي والعربي والعالمي.