دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إلى تشجيع ودعم المشاريع الفكرية والفقهية الذي ينفذها مجمع الفقه الإسلامي الدولي، أحد أجهزة المنظمة المتفرعة، عبر المساهمة في صندوق الوقف التابع للمجمع والذي تم إقرار نظامه الأساسي في اجتماع الخبراء الحكوميين الدوليين المنعقد على هامش الدورة 44 لمجلس وزراء الخارجية في كوت ديفوار في يوليو 2017.
وأشار العثيمين أمام الاجتماع الثاني لمجلس أمناء صندوق وقف المجمع، الذي عُقد افتراضيًّا اليوم، إلى أن دعم الصندوق سيمكّن المجمع من تحقيق غاياته وتنفيذ أهدافه الاستراتيجية على المستوى القصير والمتوسط والطويل؛ مهيبًا بالدول الأعضاء دعم الوقف المخصص للمجمع ليحقق الأغراض التي أنشئ من أجلها.
وقال العثيمين: إن الحاجة إلى مجمع الفقه الإسلامي الدولي، تبرز بشدة؛ خاصة لمواجهة التحديات في الاجتهاد والفتوى، وتكريس وتعزيز مفاهيم الاعتدال والوسطية، والحماية من تشتت الفتاوى وغلو الفكر وتطرف المواقف.
