خلال أسبوع… “مسام” ينتزع 2.277 لغماً زرعتها مليشيا الحوثي باليمن
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الخامس من شهر مارس 2021م من انتزاع 2.277 لغماً في اليمن، ليبلغ إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 230.592 لغماً، زرعتها المليشيات الحوثية بمختلف المناطق اليمنية.
وتنوّعت الألغام المنزوعة خلال هذا الأسبوع بين 176 لغماً مضاداً للأفراد، و606 ألغام مضادة للدبابات، و1.495 ذخيرة غير متفجرة.
ونُزع من محافظة عدن 682 ذخيرة غير متفجرة، و26 لغماً مضاداً للدبابات، وفي مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف تمكّن فريق “مسام” من إزالة 36 لغماً مضاداً للدبابات، إضافةً إلى نزع ذخيرة غير متفجرة و11 لغماً مضاداً للأفراد، و34 لغماً مضاداً للدبابات بمديرية قعطبة في محافظة الضالع، وفي مديرية الخوخة في محافظة الحديدة نزع الفريق 6 ذخائر غير متفجرة، و42 لغماً مضاداً للدبابات.
كما تم نزع 178 ذخيرة غير متفجرة في مديرية زنجبار بمحافظة لحج، إلى جانب 503 ذخائر غير متفجرة و49 لغماً مضاداً للدبابات في محافظة مأرب، وفي مديرية عين بمحافظة شبوة تم نزع 45 لغماً مضاداً للدبابات، و10 ألغام مضادة للأفراد، وفي مديرية عتق بمحافظة شبوة نجح فريق “مسام” في نزع 67 ذخيرة غير متفجرة و29 لغماً مضاداً للدبابات، إضافة إلى 20 لغماً مضاداً للأفراد، ونزع 14 لغماً مضاداً للدبابات في محافظة بيحان، إضافة إلى إزالة 103 ألغام مضادة للدبابات و50 ذخيرة غير متفجرة في عسيلان بشبوة.
كما تم في محافظة تعز نزع 20 لغماً مضاداً للدبابات في مديرية الوازعية، وفي مديرية المخا تم نزع 23 لغماً مضاداً للدبابات وذخيرة واحدة غير متفجرة، إضافة إلى 16 لغماً مضاداً للأفراد و33 لغماً مضاداً للدبابات وذخيرة واحدة غير متفجرة في مديرية موزع، إلى جانب 152 لغماً مضاداً للدبابات و119 لغماً مضاداً للأفراد و6 ذخائر غير متفجرة في مديرية ذباب.
في سياق آخر، نفّذ الكادر الطبي لعيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن العديد من الأنشطة الطبية الميدانية ضمن مشروع الرعاية الصحية المنزلية.
وشملت الأنشطة زيارات ميدانية للمرضى من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الأمراض المزمنة، عن طريق سحب عينات من الدم وعمل تحاليل طبية وأخذ العينات لمختبر التحاليل الطبية في عيادات المركز في مخيم الزعتري، حيث يتم متابعتهم بشكل دوري وتقديم العلاج المناسب لهم.
وأظهرت نتائج الكشف الميداني الأولي الحالات الأكثر عوزا للعلاج والذين يصعب عليهم مراجعة عيادات المركز، ليباشر الفريق الطبي التابع للعيادات على الفور تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهذه الحالات، بما يضمن سلامتهم ويخفف معاناتهم في ظل بيئة اللجوء الصعبة.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة عبر المركز للشعب السوري الشقيق في مختلف بيئات اللجوء.