انطلاق الملتقى العلمي الطلابي الثاني (إبداع ٢) بكليات عنيزة
نيابة عن محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم دشّن وكيل محافظ عنيزة سعد بن عبدالله السليم يوم الأحد الماضي، الملتقى العلمي الطلابي الثاني (إبداع ٢) بكليات عنيزة، تضمّن ٤٠٠ عمل مقدم من طلاب وطالبات الكليات والطالبات الموهوبات في تعليم عنيزة، وتخلل يوم الافتتاح ندوة علمية حول دور الجامعات في تشجيع الإبداع والابتكار لدى طلبة الجامعات السعودية، قدمها مجموعة من الأكاديميين ورجال الأعمال.
ويعد الملتقى من أوائل المبادرات والملتقيات العلمية على مستوى مؤسسات التعليم العالي بالمملكة وتنافس المشاركون في خمسة محاور وتسعة عشر فرعًا تركزت حول الابتكارات، والأبحاث العلمية، وريادة الأعمال، والأعمال الهندسية، والتطبيقات التقنية، والذكاء الاصطناعي، والرسوم التشكيلية، والإلقاء، والشعر، والمجسمات المعمارية.
وقال المشرف العام على الكليات الدكتور عبدالله الشتيوي:”الحدث يأتي تنفيذًا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ التي وضعت الإبداع والابتكار ضمن أولوياتها ما جعل وزارة التعليم تحرص على زرع مثل هذا المجال في جميع مؤسساتها التعليمية العامة والجامعية من خلال جهود وكالة الوزارة للبحث والابتكار التي أعطت هذا الجانب جل اهتمامها”.
وأشار “الشتيوي” إلى أن الملتقى يعكس حرص أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على استغلال قدرات الشباب والاستفادة مما يملكونه من معارف ومهارات وعقول قادرة على حل الكثير من المشاكل التي تواجه قضايا التنمية.
مؤكدًا:”أن كليات عنيزة أخذت على عاتقها الاهتمام في تنمية روح الإبداع والابتكار لدى طلبة الكليات والأعضاء، حيث تضمن محور الإبداع والابتكار جزءًا من رسالتها ويأتي الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للموهبة والإبداع والابتكار، تجسيدًا لأهمية استغلال عقول الشباب وقدراتهم العلمية والمهارية والتقنية لخدمة قضايا التنمية”.
وقال: كما أن إنشاء اللجنة العليا للإبداع والابتكار بالمملكة دليل على حرص ولاة الأمر في استثمار عقول الشباب من الجنسين في هذه المجالات الحيوية، وأثمّن تدشين سعادة وكيل محافظ عنيزة فعاليات الملتقى العلمي غير المستغرب في ظل متابعة سعادة المحافظ وسعادة الوكيل المستمرة للكليات وتسخير كل إمكانات المحافظة لخدمتها”.
وأكد وكيل محافظ عنيزة، أن إقامة مثل هذا الملتقى العلمي الطلابي الذي يركز على تشجيع الإبداع والابتكار لدى الطلبة هو مبادرة نوعية تقدمها كليات عنيزة للمجتمع وقدمت من خلاله نماذج من المبدعين والمبتكرين ذكورًا وإناثًا للقطاعين العام والخاص، للاستفادة من إنتاجهم في حل مشاكل تنموية وتقنية تواجه بعض القطاعات المختلفة”.
وبيّن رئيس مجلس الإدارة عبدالله بن يحيى السليم:”أن هدف الكليات في تنظيم هذا الملتقى لتعطي المجتمع صورة واضحة عن البعد العلمي الذي تنتهجه كليات عنيزة في رسالتها للمجتمع لتوضح أن رسالتها أعم وأشمل من كونها مؤسسة تقدم تعليم جامعي فحسب بل رسالتها شاملة تغطي الإبداع والابتكار في بيئة محفزة”.
وقال نائب المشرف العام عدنان بن سعود اليحيى :”هذا الملتقى أوضح للحضور والمجتمع الخارجي حجم الاهتمام بالطلبة الموهوبين الذي انعكس على قدراتهم العقلية ومهاراتهم الإبداعية فيما قدموه من أعمال ومشروعات نوعية رائدة، متمنيًا أن يستفيد القطاع الخاص من المشروعات المميزة التي عرضت، سواءً من طلبة كليات عنيزة أو من الموهوبات بتعليم عنيزة”.