كلية الملك خالد العسكرية تخرج الدفعة “37” من طلبتها غدًا

تحت رعاية الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، تحتفل كلية الملك خالد العسكرية يوم غدٍ الخميس بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين من طلبتها، وقد اقتصرت الدعوات على كبار ضباط الوزارة التزامًا بالبروتوكولات الصحية لجائحة كورونا.

وبهذه المناسبة، عبّر قائد الكلية المكلف اللواء محمد بن مرزوق الحبابي عن سعادته ومنسوبي الكلية كافة برعاية وزير الحرس الوطني لهذا الاحتفال السنوي، الذي تقيمه الكلية لتخريج دفعة جديدة من الضباط لينضموا إلى من سبقهم في حمل أمانة الدفاع عن الدين ثم المليك والوطن، مثمنًا في الوقت نفسه الدعم الكبير واللامحدود الذي تحظى به الكلية من لدنه واهتمامه ومتابعته الدائمة لهذا الصرح العسكري الوطني.

وقال “الحبابي”: اتخذت الكلية عددًا من المبادرات، ووضعها عددا من الخطط من أجل الحد من تأثيرات الجائحة على سير العملية التعليمية خلال العام التعليمي المنصرم، والكلية شكّلت، بالتعاون مع الجهات الصحية بالوزارة، فرق عملٍ لإدارة الأزمة، وتقليل تأثيراتها على التعليم والتدريب، حيث أعادت الكلية تنظيم وتخطيط العملية التعليمية لتتوافق مع (البروتوكولات) الصحية، مع التزامها بالأهداف العامة للتعليم.

وأكد “الحبابي” أن التعليم والتدريب في الكلية يتسم بديمومة التطور والتحديث تبعًا لمستجدات العلوم في المجال العسكري والأكاديمي، حيث تداوم الكلية على تطوير مناهجها التعليمية وفق أحدث الأسس العلمية، لتحمل كل ما يحتاجه الضابط الخريج من معارف ومهارات تساعده في بدء حياته العملية وممارسة مهامه وأدائها على الوجه الأمثل.

وأشار إلى امتلاك الكلية مساعدات تدريب تقنية حديثة، مثل: المختبرات، والمشبهات التعليمية المتطورة التي تساعد في تطبيق الدروس النظرية وفهمها، مشددًا على التزام الكلية بتنفيذ التمارين والمناورات العسكرية وفق فرضيات تماثل واقع العمليات العسكرية الحالية.

ولفت قائد الكلية إلى أن مهمة التدريس لطلبة الكلية ودورات الضباط الجامعيين تقوم بها مجموعة من الكوادر الأكاديمية والعسكرية الوطنية من عسكريين ومدنيين ممن تفخر الكلية بإسهامها في تأهيلهم الأكاديمي والعسكري، سواء بالابتعاث الداخلي أو الخارجي للدراسات العليا، أو إلحاق العسكريين منهم بالدورات رفيعة المستوى داخل المملكة وخارجها، فضلًا عن تطويرهم المستمر في أثناء العمل بالدورات التنشيطية والتطويرية.

وأعرب قائد الكلية عن سعادته بتخرج هذه الدفعة من الضباط، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية.

وأكد على مسؤولية كل واحد منهم في تطوير قدراته ومهاراته، والاستمرار في طلب العلم والتزوّد من المعرفة، حتى ينسجم أداؤه مع المنظومة التي يعمل تحت لوائها، وأن يكون نموذجًا جيدًا للعسكري المحترف، مجيدًا لمهاراته وفنونه، قائمًا بواجباته ومسؤولياته، مدافعًا عن دينه ومليكه ووطنه.