أكثر من 850 شركة تتقدم للانضمام إلى برنامج “صُنع في السعودية”
تقدَّم أكثر من 850 شركة للانضمام إلى برنامج “صُنع في السعودية” الذي أُطلق الأسبوع الماضي من قِبل وزير الصناعة والثروة المعدنية، برعاية كريمة من سمو ولي العهد.
جاء ذلك على لسان أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية، فيصل البداح، خلال لقاء افتراضي نظّمته اللجنة الصناعية بغرفة الرياض حول البرنامج، الثلاثاء، بحضور عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة بالغرفة عبدالله الخريف.
وأكّد الخريف، أهمية اللقاء لإيضاح التفاصيل المتعلقة بالبرنامج كافة، وكيفية انضمام الشركات للاستفادة من خدمات “صُنع في السعودية”، ولإتاحة الفرصة أمام المستثمرين لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم للخروج بخطط عمل تخدم الصناعيين ليمثل القطاع جزءاً من هذا البرنامج الوطني العملاق.
وواصل الخريف، أنه تم تسليط الضوء على عدة محاور، أهمها التعريف بالبرنامج، ومزايا الانضمام، وآلية الاستفادة منها، ومعرفة أيضاً الشركات المؤهلة للاستفادة من خدمات برنامج “صُنع في السعودية”، علاوةً على استقبال الاستفسارات والمداخلات من قِبل ممثلي القطاع الصناعي.
وقال فيصل البداح: إن أهداف البرنامج تكمن في زيادة الاستهلاك المحلي، وحصة السوق للسلع والخدمات المحلية، وزيادة الصادرات السعودية غير النفطية في أسواق التصدير ذات الأولوية، إضافةً إلى تعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودية للاستثمار المحلي والأجنبي، وإن الأدوار تتركز في بناء وتعزيز هوية خاصة للصناعات والخدمات الوطنية والتسويق للسلع محلياً ودولياً، وتقديم تجربة وفوائد متميزة لأعضاء “صُنع في السعودية”.
وبيّن البداح، أن برنامج “صنع في السعودية”، يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وتنمية مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، وإطلاق قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة وتنمية صادراتها، وكذلك تمكين إيجاد فرق العمل من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمشاريع متناهية الصغر.