“الدراسات الاجتماعية” تختتم مؤتمر الإرشاد الأسري والزواجي.. هذه توصياته
اختتمت الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية، مؤتمرًا بعنوان “المؤتمر الدولي الأول للإرشاد الأسري والزواجي”، والذي عقد خلال الفترة ٣- ٥ أبريل عبر المنصة الافتراضية زووم، برعاية وكيل الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتأهيل والتوجيه الاجتماعي الدكتور “عبدالله بن أحمد الوهيبي”.
وذكر رئيس الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية الدكتور “ذيب بن محمد الدوسري” أن هذا المؤتمر يُعد الأول من نوعه للإرشاد الأسري والزواجي تحت شعار الإرشاد الأسري والزواجي مهنية الممارسة وحاجة المجتمع.
وأضاف الدوسري، أن المؤتمر يهدف إلى النهوض بالعلاج الأسري في المجتمع السعودي؛ من خلال تعزيز البحث والتعليم والممارسة السليمة، وتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة التي تدعم صحة ورفاهية الأسر والأفراد، والتعريف بمفهوم الإرشاد الأسري والزواجي الاحترافي، وتأسيس مرجعية علمية ومهنية لتأهيل الممارسين في مجال الإرشاد الأسري والزواجي.
وكانت الجلسة العلمية الافتتاحية قد ترأستها نائبة رئيس مجلس إدارة المركز الخيري للإرشاد الاجتماعي والاستشارات الأسرية الأميرة منيرة بنت عبدالرحمن آل سعود.
وناقش المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، وهي: “فلسفة الإرشاد الأسري والعلاج المهني، وواقع الإرشاد الأسري في المجتمع السعودي، ومهارات وفنيات الإرشاد الأسري في ظل التحول الرقمي”؛ من خلال عدد من المتحدثين الخبراء والأكاديميين المحليين والدوليين، بواقع ٤ جلسات لـ١٥ متحدثًا.
وصاحَبَ المؤتمرَ جلسةٌ حوارية بعنوان: “دور الجهات المانحة في دعم مراكز الإرشاد الأسري والزواجي” لـ٦ متحدثين وعدد من ورش العمل المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
واختُتم المؤتمر بعدة توصيات: “ضرورة حماية تخصص الإرشاد الأسري والزواجي من خلال القوانين والتشريعات الضامنة لممارسة المهنة بفعالية ومهنية عالية. واستحداث وتطوير البرامج التدريبية وبرامج التعليم المستمر لتطوير العاملين في قطاع مراكز الإرشاد الأسري والزواجي. والاهتمام بالإنتاج العلمي وتوفير المراجع العلمية الحديثة للممارسين”.
وشملت التوصيات: “تصميم مبادرات مبتكرة تهدف إلى تقديم أساليب نوعية للتعامل مع الأسرة السعودية وتغيرات المجتمع السعودي، وإسناد تنفيذ برامج الإرشاد الأسري وفق برنامج رؤية ٢٠٣٠ إلى قطاع مراكز الإرشاد الأسري والزواجي المحلية.
وتتطلع الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية لدور ريادي وتنسيقي في عقد شراكات نوعية مع مراكز الإرشاد والمؤسسات الوقفية والجهات المانحة لتحقيق أهداف وطنية واستراتيجية في هذا المجال”.