انتخاب مجلس جديد لجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بـ”شرائع مكة”
عقدت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالشرائع بمكة المكرمة جمعيتها العمومية لانتخاب مجلس إدارة الجمعية الجديد وإقرار اللائحة الأساسية للجمعية والقوائم المالية من قبل الجمعية العمومية التي تتكون من 29 عضواً.
من جانبه، ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ خضران الزهراني كلمته مرحباً بأعضاء الجمعية العمومية وبمدير مركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة ساعد الصواط وممثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمكة المكرمة سامي العتيبي اللذين حضرا الاجتماع، ودعا فضيلته بالتوفيق للجميع وأن يحفظ الله بلاد المملكة العربية السعودية وقادتها وأن يديم عليها الأمن والازدهار.
وبعد التصويت على تعديل المادة من اللائحة الأساسية بخفض النصاب من 9 أشخاص إلى 7 تم إقرار ذلك من قبل الجمعية العمومية، كما تم تصويت الجمعية العمومية على انتخاب المجلس الذي نتج عنه بعد فرز الأسماء أعضاء المجلس الجديد وهم: الدكتور ستر الجعيد، الشريف مشهور المنعمي، الشيخ عبدالعزيز التويجري، المهندس مهنا الحربي، فايز الشهري، محمد النجمي، عبدالعزيز العصيمي.
وقد رفعت الجمعية ما تم من إجراءات لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لاعتمادها.
وفي الختام شكر المدير العام للجمعية الشيخ زيد العصيمي مدير مركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة لحضوره الاجتماع.
وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، على الدعم المستمر للقطاع الثالث خاصة في أزمة وباء كورونا وثمن حرصهم على سلامة الجميع.
وأكد على توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ونائبه الأمير بدر بن سلطان الدائمة حيال متابعة أعمال الجمعيات وثمن له مبادراته أثناء أزمة وباء كورونا التي كان لها الأثر على المجتمع المكي.
من جانبه شكر المدير العام للجمعية مدير مركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة ساعد الصواط وممثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمكة المكرمة سامي العتيبي، على الجهود التي يبذلها مركز التنمية بمكة المكرمة للجمعيات الخيرية والأهلية في مكة المكرمة، وما يقدم لها من دعم مادي ومعنوي، كما ثمن جهود فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة المتميزة في متابعة البرامج الدعوية والحرص على ظهورها بما يميز مكة عن غيرها.