دبلوماسيون يشيدون بحصول المملكة على المركز الأول عربيًّا في مؤشر السعادة
أقامت منظمة “همسة سماء” الثقافية الدولية، ندوة بعنوان “حصول المملكة العربية السعودية على المركز الأول في السعادة عربيًّا والمركز الـ٢١ دوليًّا”، بمشاركة العديد من الدبلوماسيين والأكاديميين والمهتمين بجودة الحياة.
وقال المشرف العام على ملتقى “رواد ومواهب” الدكتور محسن الشيخ آل حسان، في افتتاح الندوة: إن “حصول المملكة على المركز الأول عربيًّا في مؤشر السعادة، ليس غريبًا؛ لأن معهد غلوب التابع للأمم المتحدة الذي أصدر التصنيف اعتمد على قياس تأثير تداعيات جائحة فيروس كورونا ونجاح بلاد الحرمين الشريفين في مواجهة هذا المرض الخطير، وتوفير الإمكانيات الصحية والاحترازية اللازمة لمكافحة “كوفيد -19″ بنجاح؛ ما أهّلها لأن تكون في المرتبة الأولى بالعالم العربي”.
واعتبر عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي لدى المملكة سعادة السفير ضياء بامخرمة، أن تقدم المملكة في مؤشر السعادة طبيعي؛ كونها أرض الحرمين الشريفين ويتجه إليها يوميًّا أكثر من مليار مسلم من جميع أنحاء العالم، وبالتالي هذا مصدر السعادة لشعبها ولغيرها؛ نظرًا لوجود الأمن والأمان في أراضيها.
وأضاف: “الأمن في نظري هو عنصر أساسي للحياة، ومن دونه تختفي السعادة من قلوب البشر، ومن تجربتي الدبلوماسية في هذا البلد الطاهر (المملكة) وجدت قوة التلاحم بين القيادة والشعب، وهذه هي السعادة الحقيقية”.
في السياق ذاته قال رئيس المراسم في وزارة الخارجية (سابقًا) السفير علاء العسكري: “كوني عملت في المراسم بوزارة الخارجية، وسفيرًا لبلادي السعودية في هون كونج، وسافرت إلى دول عربية وأجنبية، مع استقبالي لعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين، وصلني شعور بأن المملكة تتبوأ مكانة عربية وعالمية كبيرة، وحصولها على المركز الأول عربيًّا والمركز الـ٢١ دوليًّا في السعادة شيء طبيعي، خصوصًا مع اجتهاد القيادة الرشيدة لجعلنا شعبًا سعيدًا ومرفهًا في بلادنا الغالية”.
إلى ذلك قالت التشكيلية السعودية غالية البوعينين في مداخلتها بالندوة: “كون السعودية بلاد الحرمين، فهذا بحد ذاته مصدر سعادة للعالم الإسلامي أجمع، ويختلف الناس كثيرًا حول مفهوم السعادة؛ فمنهم من يراه مالًا، أو صحة، أو منصبًا، أو أمنًا، أو رضا، أو شهرة، لكن كل ذلك لا قيمة له بدون وطن يحتويك ويجعلك تعيش كل تلك الأشياء في طمأنينة وهدوء، والسعودية مصدر سعادة؛ لأنها تمنحك الأمان ولأن المواطن عنوانها الأول، ولأنها ترى فيك المستقبل المشرق وتمنحك الثقة في نفسك، وهي السعودية وكفى”. وتابعت: “خلال جائحة كورونا تحديدًا عرفنا جميعًا حب السعودية لنا وسعادتها بنا، فكيف لا نمنحها السعادة الكاملة والحب الخالد”.
وشارك في الندوة: الدكتور محسن آل حسان، الدكتورة فاطمة أغبارية، رجل الأعمال عيسى الزرعوني، الدكتورة سحر كامل رجب، الدكتورة شادية باعلي، واعتماد المسعري.