“العمري” يطمئن أولياء الأمور عقب قرار عودة الدراسة بالمدارس ويدعو للابتعاد عن الموائد الرمضانية
دعا بروفيسور واستشاري أمراض معدية، الجميع إلى الابتعاد عن التجمعات العائلية والموائد الرمضانية، بعد ارتفاع حالات كورونا في السعودية، وفي ظل تشديد الإجراءات الاحترازية في عدد من الدول العربية بسبب شهر رمضان. كما طمأن أولياء الأمور إلى عدم القلق على سلامة وصحة أبنائهم عقب قرار عودة الدراسة في المدارس العام المقبل؛ واصفًا ذلك بأنه قرار إيجابي ورائع.
وفي التفاصيل، أكد الدكتور عوض بن عبدالله العمري استشاري العناية المركزة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى، إيجابية إعلان وزارة التعليم عودة الدراسة حضوريًّا في المدارس العام المقبل.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، في لقاء مع برنامج mbc في أسبوع: “أرى أن هذا القرار رائع وإيجابي لسببين؛ أولًا الأطفال الأقل عرضة لإصابات كورونا على مستوى العالم بنسبة من 8- 10%؛ بينما في الكبار 90%، وثانيًا نسبة التنويم للأطفال المصابين بكورونا في المستشفيات لا تتجاوز 2%، بمعنى أن 98% من إصاباتهم خفيفة”؛ مشيرًا إلى أن نسبة الوفيات بين الأطفال لا تتجاوز 13 في الألف من نسبة التنويم.
وزف البروفيسور عوض العمري خبرًا إيجابيًّا نُشر بالأمس من “فايزر” بطلب تصريح طارئ لإعطاء اللقاحات للأطفال ما بين عمر 12 إلى 15 سنة؛ مشيرًا إلى أن الدراسات السريرية أثبتت أن فعالية اللقاح 100%.
وامتدح “العمري” الخطة الطموحة من وزارة الصحة ووزارة التعليم لتطعيم جميع المعلمين والمعلمات قبل بدء العام الدراسي المقبل لأنهم الشريحة الأهم؛ متوقعًا بعد وصولنا اليوم إلى 6 ملايين جرعة متلقاة من لقاح #كورونا في المملكة، حصول تسارع كبير في إعطاء اللقاحات خلال الأشهر المقبلة، بإذن الله.
وبخصوص ارتفاع حالات كورونا في السعودية، أهاب البروفيسور عوض العمري بالجميع، الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والابتعاد عن التجمعات الشخصية والعائلية في شهر رمضان، والبعد عن الموائد الرمضانية؛ لا سيما مع ارتفاع عدد الحالات الحرجة في آخر شهر من 490 إلى حوالى 900 حالة حرجة!
كما أكد البروفيسور عوض العمري، أن “اللقاح لا يؤثر على الصيام في شهر رمضان”؛ مشيرًا إلى أن كورونا مثل بقية الأمراض إذا كانت لدى المصاب بها القدرة على الصيام فليصم؛ أما إذا شعر المريض بالتعب الشديد أو الدوخة أو ارتفاع في درجة الحرارة أو مشكلة تؤدي إلى الجفاف، فالإسلام دين يسر؛ مؤكدًا أنه يمكن للمتعافين من كورونا الصيام بكل يسر وسهولة، بإذن الله.