أشاد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في السنغال، يوسف جزار، بدور الندوة العالمية للشباب الإسلامي المحوري في تنمية المجتمعات الإنسانية في أفريقيا، عبر برامجها النوعية الهادفة التي تلبية حاجة المجتمع والشباب على مختلف الأصعدة.
جاء هذا لدى زيارته التعارفية لمكتب الندوة الإقليمي في العاصمة دكار؛ حيث استقبله مدير المكتب.
واستعرض مع ضيفه برامج الندوة وجهودها الإنسانية في السنغال والعديد من البلدان الأفريقية المجاورة.
وثمن يوسف جزار هذه الجهود المباركة وآثارها المجتمعية التي ترحب بها حكومات هذه الدول وتقدم لها التسهيلات اللازمة وتدعوها لبذل مزيد من الجهود التنموية الفاعلة في كفالة الأيتام، وبناء المساجد، وتوزيع المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية على المعوزين والمحتاجين.
ونوه مدير مكتب الندوة إلى أن هذه الجهود العظيمة لم تكن لتكتمل أو تتحقق غايتها على أرض الواقع لولا توفيق الله -عز وجل- ثم جهود المملكة وشعبها الكريم المعطاء الذي يسارع في تقديم يد المساعدة للمحتاجين في كل أنحاء العالم.
