أوضح القنصل العام الإندونيسي بجدة، أيكو هارتونو، على أن تركيز المطابقة التجارية التي أقيمت حاليًا، تأتي لتلبية احتياجات الحج والعمرة في المملكة، مبيناً أنها تهدف لتوسيع باب تصدير منتجات الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السعودية.
وأشار القنصل العام الإندونيسي إلى أن سوق المملكة يعتبر من أكبر الأسواق العالمية، مقابل أن المنافسة بين الدول المصدرة كانت أيضًا كبيرة جدًا، حتى من الدول المجاورة لهم، مثل تايلاند وفيتنام.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي أقامته القنصلية العامة الإندونيسية في جدة للمستوردين السعوديين، من خلال انضمام عن بعد للمطابقة التجارية عن المنتجات الإندونيسية التي أقيمت في صالة المعرض للمكتب الترويجي التجاري الإندونيسي، والتي مكنت المستوردين من مشاهدة المنتجات المعروضة.
وبين القنصل العام، أن المطابقة التجارية للمستوردين المحتملين من المملكة توفر فرصة لعقد اجتماعات مثمرة مع مالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة من إندونيسيا، وتبادل معلومات مفصلة عن المنتجات المعروضة، إضافة إلى إمكانية عقد المفاوضات التجارية والمقابلة الافتراضية بين المنتجين والمشترين.
وذكر القنصل العام الإندونيسي أنه في خضم الجهود المبذولة لاحتواء انتشار كوفيد 19 لم تصدر الحكومة السعودية إعلاناً بشأن الحج هذا العام، والحج الأجنبي، وكذلك الحصة التي تمنحها المملكة لإندونيسيا والدول الأخرى، إلا أن القنصلية الإندونيسية مستعدة لتوقع أي قرار بشأن ما إذا كان سيتم تنظيم الحج هذا العام أم لا.
من جانبه، بين عبدالقادر باوزير، ممثلاً عن المستوردين الحاضرين في الاجتماع، أن فريقه مستعد لدعم التعاون التجاري مع إندونيسيا، خاصة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي قال عنها: إنها حريصة جدًا على الانفتاح التجاري، كما أن المستورد السعودي الذي طالما كان يزود بالمنتجات الإندونيسية في المملكة، وزاد بقوله: “نحن مستعدون للتعاون بإخلاص لأننا نخدم ضيوف الرحمن”.
وفي ذات السياق، تم تقديم العروض الافتراضية حول المنتجات التي يتم ترويجها من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث قام مكتب الترويج التجاري الإندونيسي بعرض العديد من المنتجات، بما في ذلك الأطعمة والمشروبات وتوابل الطبخ المختلفة ومستحضرات التجميل ومنتجات الرعاية الصحية والملابس وغيرها
وانضم إلى الفعالية عن بُعد، رئيس الغرف التجارية لمنطقة الشرق الأوسط واللجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي، والمدير العام لتنمية الصادرات الوطنية وممثلو المستوردين.
