“كفاءة”: حان وقت إطفاء السخانات وتوفير 4 % من الاستهلاك العام للطاقة بالمنزل
مع ارتفاع درجات الحرارة في مختلف مناطق السعودية بدأ فعليا الاستغناء عن السخان غير أن بعضها لا يزال يعمل دون إطفائها؛ ويعود ذلك لسببين، إما النسيان والإهمال أو استخدام الماء الحار في وسط الأجواء الحارة، وهي طقوس يفضلها الكثير من الأشخاص.
وتفصيلاً، روى بعض المواطنين لـ”سبق” تجاربهم مع أجهزة السخانات تزامنًا مع نهاية فصل الشتاء ودخول الحر، وتوصيات المركز السعودي لكفاءة الطاقة “كفاءة” بإطفائها للحد من الاستهلاك.
ويقول سعد القحطاني: “في منزلنا 6 سخانات، نحرص على تشغيلها وإطفائها عند الحاجة فقط، وحتى عند مغادرتنا المنزل يومًا كاملاً نطفئها. وهذا السلوك يطيل عمر السخان، ويقلل من حجم استهلاك الفاتورة. وهي نوع من الثقافة والسلامة المنزلية”.
ويشير “مروي عواد” إلى أنه اعتاد على إطفائها مع أول ارتفاع لدرجات الحرارة؛ لأنه وأسرته يفضلون الاستحمام بالماء البارد والمعتدل، وساهمت هذه الطقوس في عدم رفع مستوى الاستهلاك بحكم أنها تعادل 4 % من الاستهلاك العام لطاقة المنزل، وإطفاؤها يسهم في خفض الاستهلاك الشهري للسخان، ويطيل عمرها، ويوفر الأمان.
ويرى فهد مبارك أن غالبية المنازل تهمل مسألة إطفاء السخان بسبب النسيان، وعدم الحاجة لها، والاكتفاء بالماء البارد في الصيف، وخصوصًا مع وجود أنابيب تعزل الماء الحار. مشيرًا إلى أن تركها في وضع التشغيل خطر، يجب الانتباه له، وأن إطفاءها من الآن ضروري جدًّا؛ إذ إننا على أبواب الصيف الطويل.