رمضان في الحرم.. خطط استباقية لتطبيق تباعد المصلين بالتوسعة الثالثة
انطلاقاً من توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة وإشراف من وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، أعدّت الإدارة العامة للأمن والسلامة بالمسجد الحرام حزمة من الخطط الاستباقية تسعى إلى تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين في التوسعة السعودية الثالثة خلال شهر رمضان المبارك للعام الحالي ١٤٤٢هـ.
وأوضح مدير الإدارة العامة للأمن والسلامة فايز بن عبدالرحمن الحارثي، أن إدارة الأمن بالمسجد الحرام وإدارة الممرات تعملان على تنظيم المصلين داخل المصليات المحددة، وذلك بعد التأكد من تعقيمها وتطهيرها، حيث يقوم موظفو إدارة الأمن بتطبيق إجراءات التباعد بين المصلين، والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية.
من جانبه، أوضح مدير إدارة الممرات ناصر بن محمد حمزي، أن أعمال إدارة الممرات قائمة على توجيه المصلين إلى المصليات بالتعاون مع رجال الأمن، مع الحرص والتأكيد من توافر سجادة خاصة لكل مصلٍ وارتداء الكمامة.
كما أوضح “الحارثي”، أن هناك لجاناً داخل المصليات تشرف على تنظيم واستقبال المصلين على بوابات الدخول والتأكد من فحص تطبيق توكلنا وتوجيههم على الكاميرات الحرارية للكشف الحراري، وكذلك عدم التجمعات داخل المصليات مع تفويج المصلين بعد الصلاة بشكل تدريجي ليتم تحقيق تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام حفاظًا على سلامة وقاصدي المسجد الحرام.
واختتم “الحارثي” أن وكالة الرئاسة لشؤون المسجد الحرام تميزت خلال الفترة الماضية في تطبيقها لجميع الإجراءات الاحترازية في صحن المطاف والمسعى والمصليات، داعياً الله -عزّ وجلّ- أن يتقبّل من المسلمين صيام رمضان وقيامه، ومن المعتمرين عمرتهم، إنه سميع مجيب.
يُذكر أن التوسعة السعودية الثالثة ستستقبل (100) ألف مصلٍ يومياً بعد التأكد من تصاريح دخولهم للمسجد الحرام.