صحيفة إنجليزية تضع “ماجد عبدالله” مع “رونالدو” و”بيليه”
أعدت صحيفة إنجليزية تقريراً كبيراً عن نجوم كرة القدم الدوليين الذين أحرزوا لمنتخبات بلادهم أكبر عدد من الأهداف الدولية.
وعدّت الصحيفة 12 نجماً دولياً، كان من بينهم ثلاث نجوم عرب، ولم يكن الأرجنتيني ليونيل ميسي موجوداً في تلك القائمة.
وقالت الصحيفة في مستهل تقريرها: كلنا نحب متابعة أندية كرة القدم المفضلة لدينا، كما أن الانتماء ليوفنتوس أو برشلونة أو ريال مدريد أو ليفربول له سحره، لكننا نعلم جميعاً أن كرة القدم الحقيقية عندما تكون هناك مباريات دولية.
وأضافت: الشغف مختلف ولا شيء يمكن مقارنته عندما تقف الأمة بأكملها خلف علم بلادها في المستطيل الأخضر، حيث يبذل معظم اللاعبين الكثير من الجهد الإضافي في اللعب على أرضهم، وينتج عن ذلك العديد من الأرقام القياسية.
وأردفت الصحيفة: سنقوم اليوم بتوثيق أهداف بعض اللاعبين الأكثر تتويجاً على المستوى الدولي في تسجيل الأهداف.
وكان الاسم الأول في القائمة هو علي دائي الهداف الإيراني، فيما حل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المركز الثاني، وجاء المجري الأسطوري بوشكاش في المركز الثالث، وظهر اللاعب العربي العراقي حسين سعيد في المركز السادس.
وقالت الصحيفة: عندما يتعلق الأمر بالعراق فلا أحد يقترب من أهداف سعيد الـ 78 وأحرزهم في 137 مباراة لبلاده. حتى إنه تمكن من قيادة فريقه إلى نهائيات كأس العالم في عام 1986، وهو ما كان إنجازًا كبيرًا بالنسبة لهذا البلد.
وكان في المركز السابع البرازيلي الأسطوري بيليه، وفي المركز التاسع ظهر نجم منتخب الكويت بشار عبدالله، حيث قالت عنه الصحيفة: “نجح نجم شرق أوسطي آخر ، بشار عبدالله في تسجيل 75 هدفاً لبلاده بعد ظهوره 133 مرة بألوان منتخب بلاده، لقد كان إحدى الأيقونات الكروية لهذا البلد في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين، حيث لعب مع الكويت في ثلاث كؤوس آسيوية ودورة أولمبية.
فيما جاء نجم المنتخب السعودي ماجد عبدالله في المركز 12 في تلك القائمة وقالت عنه الصحيفة: “بالطبع، سننهي هذه القائمة مع لاعب آخر من الشرق الأوسط، ماجد عبدالله كان نجماً سعودياً خاض 116 مباراة مع منتخب بلاده وسجل 71 هدفًا في هذه المباريات”.
وتابعت الصحيفة: امتدت مسيرته المهنية لمدة 17 عاماً، وهو رقم قياسي خاص به في هذا البلد. لعب عبدالله لفريق واحد فقط، وكان النصر عندما قاد منتخب بلاده إلى مونديال 1994.. مسيرة رائعة بلا شك.