طلاب المتوسطة والثانوية يلتحقون في اختبارات الفصل الثاني عن بعد.. غدًا
يلتحق غدًا الأحد طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية بطلاب المرحلة الابتدائية لأداء اختباراتهم للفصل الدراسي الثاني، وبهذا يكتمل عقد النصف مليون طالب وطالبة في أداء الاختبارات بمدارس تعليم المنطقة الشرقية عبر منصة مدرستي وسط منظومة خدمية تقنية تجرى فيها الاختبارات عن بعد في ١٨١٩.
وكشف المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص عن إطلاق تعليم الشرقية قاعة افتراضية تجمع المتخصصين في الشأن التعليمي والتربوي والتقني من المشرفين والمشرفات لتكون بمثابة الدعم والمساندة لمدارس المنطقة والرد على الاستفسارات التي ترد من المدارس فيما يتعلق بأداء الاختبارات ومعالجة أية تحديات تقنية ووضع البدائل والخيارات، حيث إن جاهزية القطاعات التعليمية عالية جدًا ودور الإشراف التربوي ومكاتب التعليم وإدارة الاختبارات والقبول في الإشراف على مدارس المنطقة بدأ منذ وقت مبكر للعمل على توفير كافة الاستعدادات لبدء مدارس المنطقة في الاختبارات عن” بعــــد”.
وأشار الباحص بأن ٢٨٠٠ زيارة إشرافية سواء افتراضية أو حضورية ستتم بمشيئة الله تعالى لكافة مدارس المنطقة، يقدم خلالها مشرفو ومشرفات إدارة الإشراف التربوي ومكاتب التعليم خبراتهم ودعمهم لمساندة المدارس في أداء الاختبارات، حيث تم حتى الآن من الثلاثاء الماضي قرابة ١٢٠٠ زيارة إشرافية على مدارس المنطقة عبر منصة مدرستي، وكذلك حضوريًا للمدارس.
وألمح الباحص بأن خطة الاستعداد والتهيئة في تعليم المنطقة الشرقية بنيت على ثلاثة محاور رئيسة، بدءاً من: المحور الأول في استكمال عمليات التقويم ومعالجة الفاقد التعليمي لطلاب وطالبات المراحل التعليمية والعمل على إنهاء المناهج الدراسية لبقية المراحل التعليمية، والعمل على إعداد أسئلة الاختبارات والتهيئة بعمل اختبارات قصيرة عبر المنصة أو إرسال روابط تجريبية حتى يستعد الطلاب والطالبات لأداء الاختبار واستكمال تقويم الطلاب والطالبات في جميع معايير التقويم المدرجة في نظام نور.
كما أشار الباحص، إلى المحور الثاني والمتمثل في إعداد إرشادات وتوجيهات، ومواد تثقيفية تتضمن آلية استعدادات الميدان لتنفيذ الاختبارات النهائية والتي تم من خلالها التركيز على مصلحة الطالب والطالبة وناتج تعلم حقيقي وجاهزية جميع المعلمين والمعلمات من خلال منصة مدرستي ووضع إطارعام لسير العملية التعليمية وفق الإجراءات والأنظمة المعتمدة من وزارة التعليم لضمان استمرار سير العملية التعليمية من خلال خطة واضحة، إضافة إلى العمل على إيجاد خطط علاجية للطلاب والطالبات بما يشمل جميع المواد الدراسية، وذلك بهدف دعم الطلاب والطالبات لإتقان المهارات.
وتابع المتحدث الرسمي حديثه بأن المحور الثالث جاء تركيزه على الجانب النفسي والمعنوي للطلاب والطالبات من خلال توجيه إرشادات تثقيفية للتعامل مع قلق الاختبارات إلى جانب تنفيذ عدد من الزيارات الإشرافية للمدارس للدعم والمساندة.
ودعا الباحص أولياء الأمور إلى ضرورة تهيئة الأسرة الجو النفسي والاجتماعي والصحي لأبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات أثناء فترة الاختبارات، موضحاً بأن ذلك له دور إيجابي ينعكس على استعداد الطلبة الذهني، وبطبيعة الحال ينعكس على مستوى التحصيل لديهم، وتخطي الصعوبات أثناء الاختبار، مشيرًا في ذات السياق إلى أهمية التفات الطلبة أثناء الاختبار لقراءة الأسئلة بتمعن واتباع الضوابط المنظمة والمعلنة للاختبارات.