500 ألف طالب يؤدون اختبارات الفصل الثاني في تعليم الرياض غدًا
يؤدي 538323 طالبًا وطالبة تابعين للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 1442 هـ “عن بُعد”، غداً.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض أحمد بن ناصر الوهيبي أهمية التقيد بالأدلة والتعليمات واللوائح المعنية بأنظمة الاختبارات، ومراعاة ما ورد فيها واعتماد تطبيقها، ومنها نظم وإجراءات الاختبارات في التعليم العام ودليل أدوات القياس والتقويم في التعليم الإلكتروني وبروتكولات أداء الاختبارات في المدارس والدليل التفسيري لتقويم الطلاب وتوزيع درجات المواد الدراسية للتعليم عن بُعد.
وأشار الوهيبي إلى أن الفترة الزمنية لاختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية ستبدأ من الساعة 12.30 – 2.30 ظهرًا، على أن تستمر العملية التعليمية خلال فترة الاختبارات من خلال تخصيص الوقت المتبقي لتقديم حصص لمراجعة المقررات وتعزيز المهارات وتسديد الفاقد التعليمي إن وجد.
وبين الوهيبي أنه ستكون هناك زيارات إشرافية ميدانية لمتابعة سير الاختبارات، مشيدًا بالمشرفين والمشرفات وقادة المدارس والهيئات التعليمية والإدارية، والجهود التي بذلت خلال عام دراسي استثنائي ناجح.
من جهة أخرى أطلقت الإدارة هواتف إرشادية تقدم خدمات للطلاب والطالبات وأولياء الأمور وذلك للرد على استفساراتهم المختلفة فيما يخص الاختبارات.
وقال مدير إدارة التوجيه والإرشاد الأستاذ عبدالرحمن السبيل إن الإدارة ثلاث وحدات إرشادية للبنين في جنوب الرياض على الهاتف (0557319247)، ووحدة شرق الرياض (8102879)، ووحدة غرب الرياض (4654998)، للدعم والمساندة من 10:30 صباحًا حتى 2 ظهرًا .
من جانبها، أوضحت مديرة إرشاد الطالبات سحر بنت عبدالرحمن عطية، أن فترة الاستعداد التي تسبق الاختبارات أمر باعث على التوتر ومسبب لما يعرف بقلق الامتحانات لكل من الأسرة والطلاب والطالبات، لذا ركزت إدارة إرشاد الطالبات على هذه الفترة المهمة، وحرصت على تفعيل أحد برامجها الإرشادية التربوية “التهيئة للاختبارات”، خصوصًا هذا العام، حيث تقدم عن بعد في ظل الظروف الاستثنائية من تداعيات فيروس كورونا.
وأشارت مديرة إرشاد الطالبات إلى أن إدارة إرشاد الطالبات ركزت على المهام المنوطة بالمرشدات الطلابيات، ودورهن المهم في تعزيز الثقة بالذات والدافعية للإنجاز، وصقل المهارات والقدرات، مع محاولة خفض معدل القلق والتوتر، الذي يسبق هذه الفترة، وهو ما يطلق عليه “التهيئة الإرشادية الاستباقية للاختبارات”، ما يسهم في اجتيازها بيسر وسهولة.