رئاسة المسجد النبوي تطبق خطة الطوارئ وتكثف جهودها لإزالة آثار الأمطار
شرعت رئاسة المسجد النبوي ممثلة بإدارة تطهير المسجد النبوي وضمن استعداداتها للقيام بالمهام والأعمال التشغيلية، والخطط المناسبة والملائمة زمانًا ومكانًا بتطبيق خطة الطوارئ الخاصة بهطول الأمطار، نظرًا لما يشهده المسجد النبوي من زيادة توافد الزوار والمصلين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ،ـ الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود المبذولة لخدمة هؤلاء الزوار وتحقيق الراحة والطمأنينة لهم داخل المسجد النبوي وفي سطحه وفي الساحات المحيطة.
وأوضح مدير إدارة التطهير بالمسجد النبوي أحمد بن علي الجهني أن خطة الطوارئ للمطر بدأت منذ وقت مبكر وفور نزوله، حيث جُهزت جلد ومساحات قطنية لتمسيح الأرضيات وتوزيعها على الحصوتين، مع تجهيز شريط تحذيري يكون مخصصًا للمواقع المكشوفة, بالإضافة إلى تجهيز العمالة في الحصوتين، وأربع معدات لغسيل وشفط مياه الأمطار لتجفيف تلك الأرضيات عند بداية هطول المطر.
وجرى توزيع معدات غسيل أرضيات الساحات والبالغ عددها 25 معدة على جميع مداخل الساحات لشفط مياه الأمطار، وفتح الممرات المؤدية إلى الحرم، وذلك لضمان سلامة الزوار من حدوث انزلاق لا سمح الله, وعمالة للعمل على تجفيف المياه في الساحات وشفط وتجفيف أرضيات الساحات والأبواب الداخلية لتجفيف الأرضيات.