إدارة الساحات تسخر إمكاناتها كافة لخدمة قاصدي المسجد الحرام
سخَّرت إدارة الساحات بالمسجد الحرام جميع إمكاناتها البشرية وطاقاتها والسبل المساعدة كافة لتنفيذ خطتها لشهر رمضان المبارك، في سبيل تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، والمحافظة على ساحات المسجد الحرام.
وأوضح مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام أحمد بن صالح المقاطي؛ أنه يعمل بالإدارة أكثر من (136) موظفاً يخدمون بيت الله العتيق وقاصديه ويتابعون مداخل ومخارج ساحات المسجد الحرام وتهيئة الممرات للمصلين والمعتمرين، إضافة إلى متابعة وجبات الإفطار بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة، وبالتعاون مع القطاعات الأمنية، وتمّ تحديد منطقة جبل الكعبة كنقطة تجمُّع لتوزيع الإطعام الخيري في ساحات توسعة الملك عبدالله -رحمه الله- وفق الضوابط الصحية والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وأشار إلى أنه يتم تقسيم الموظفين إلى ستة مواقع وهي من باب الصفا حتى باب 88، ومن مشاية المسيال حتى دار التوحيد، ومن مدخل الدفاع المدني حتى ساحة الشبيكة كاملة، والتوسعة السعودية الثالثة كاملة، ومن جسر الراقوبة حتى إدارة خدمات التنقل، و من باب المروة حتى ساحة باب علي كاملة.
وأضاف المقاطي؛ أن من مهام إدارة الساحات بالمسجد الحرام متابعة تقديم الإطعام الخيري وفق الضوابط الصحية والإجراءات الاحترازية، ومتابعة مداخل الساحات ومخارجها، ومنع دخول العفش، ومنع الأطعمة غير المصرح بها، ومنع مزاولة البيع والشراء، ومنع الافتراش، وأخيراً متابعة الأعمال المدنية والإنشائية وأعمال الصيانة.
وبيّن أن هناك أشياءً محظورة يجب ألا تمر بساحات المسجد الحرام، ومنها: الأطعمة بكميات كبيرة، والحقائب كبيرة الحجم، والكاميرات بغرض التصوير دون إذن أو تصريح، وأخيراً مرور بضائع ومستلزمات المحال التجارية أياً كانت، مشيراً إلى أن الإدارة تسعى لتوفير الجو المناسب للعبادة بكل طمأنينة وروحانية للمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تقديم كل ما يمكن أن يسهّل لهم أداء نُسكهم بكل يسر وسهولة.