بسواعد وطنية.. جهود خدمية تواكب جموع المصلين في رحاب المسجد النبوي
ينعم قاصدو المسجد النبوي بأجواء روحانية, تحفّها الطمأنينة والخشوع خلال أوقات مكوثهم في المسجد لأداء الصلوات, وتلاوة القرآن الكريم, أو ترقّب موعد الإفطار في مشهد إيماني تواكبه صور متعددة من جهود العناية التي هيأتها الحكومة الرشيدة لخدمة قاصدي المسجد النبوي ورعايتهم.
ورصدت عدسة “واس” لحظات الخشوع والطمأنينة التي يعيشها جموع المصلين والزائرين في رحاب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وسط إجراءات احترازية ووقائية تتخذها الجهات المعنية للحفاظ على أمنهم وسلامتهم في ظل استمرار جائحة كورونا.
ولا تقتصر مشاهد رعاية قاصدي المسجد النبوي على الجهود الصحية والأمنية التي تتجلّى في ساحات المسجد وعلى أبوابه المشرعة, إذ تعدّ تقنية إيصال الهواء البارد من محطة توليد الكهرباء المشيّدة خارج المنطقة المركزية جزءاً من تلك الجهود التي تشرف عليها سواعد وطنية لخدمة قاصدي ثاني الحرمين, لتأمين جودة التكييف عبر المبردات المركزية وإيصاله نقياً بارداً عبر 151 وحدة لمعالجة الهواء إلى أرجاء المسجد النبوي على مدار الساعة.