“أصدقاء المرضى” تبدأ فعالياتها الرمضانية السنوية بالتبرعات النقدية
أشاد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالخدمات التي تقدم للمرضى وما توليه القيادة من اهتمام بالجانب الصحي للمواطن والمقيم.
جاء ذلك خلال رعايته للقاء الذي نظمته لجنة أصدقاء المرضى أمس، حيث اطمأن عن طريق الاتصال المرئي، على عدد من المنومين في مجمع الدمام الطبي وتمنى لهم الشفاء العاجل.
وكشف اللقاء، الذي شارك فيه عدد من رجال الأعمال وأعضاء اللجنة، عن تبرعات تجاوزت مليوني ريال تم تقديمها لتوفير أجهزة ومستلزمات طبية للمجمع الطبي بالدمام.
وقال رئيس اللجنة، والمدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم بن عبدالكريم العريفي: اللجنة قد انطلقت من أهداف جليلة، تتمثل في مشاركة هموم المرضى من أبناء وأهالي المنطقة الشرقية، والمساهمة في إنهاء معاناتهم والتخفيف من آلامهم والمساعدة في علاجهم، حتى يعودوا أصحاء من جديد يشاركون في بناء مجتمعهم والنهوض به، و اللجنة وعلى مدار عقود ممتدة استطاعت، ككيان مؤسسي راسخ، أن تكون وعاءً محفزًا لقطاع الأعمال بالتبرع وتقديم أعمال الخيـر، وأن تعزّز من مبادئ الخدمة العامة بين كافة أفراد المجتمع، وأن تمثل تجسيدًا واقعيًا لفكرة الشراكة الاجتماعية بين القطاعين العام والخاص. هذه الشراكة التي أصبحت الآن على قائمة أولويات رؤية المملكة 2030م.
وأضاف: لقد تنامت مساهمات رجال أعمال المنطقة خلال عامي 2020-2021 إلى أكثـر من سبعة ملايين ريال سعودي، وهو ما مكّن اللجنة بفضل الله أولاً ثم بهذه المساهمات الفاعلة من بلوغ أهدافها وتقديم المساعدات للمرضى، كلّ حسب احتياجاته وكذلك تأمين الأجهزة الطبية لمستشفيات المنطقة .
وأردف: اللجنة تقدر لرجال الأعمال وقفتهم النبيلة والمسؤولية من خلال دعمهم جهود اللجنة لمواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد، حيث هب الجميع لتقديم الدعم لمبادرة اللجنة في المرحلة الأولى للقيام بدورها لمواجهة هذه الجائحة من خلال التنسيق مع مركز القيادة والتحكم بالمديرية العامة للشؤون الصحية، حيث قدموا ما يصل إلى خمسة ملايين ريال في الحملة الأولى لمبادرة اللجنة لتوفير مستلزمات طبية عاجلة سلمت خلال أيام من طلبها ساعدت الممارس الصحي من القيام بواجباته تجاه هذه الجائحة، كما قدموا الدعم للحملة الثانية من مبادرات لجنة أصدقاء المرضى في بداية العام الحالي 2021 بما يقرب من مليوني ريال لمواجهة جائحة فيروس كورونا من خلال المساهمة بإطلاق المشروع الوطني للقاح بمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية حيث تم تجهيز أكثر من (10) مراكز صحية لاستقبال المراجعين ممن استحقوا اللقاح.
وثمّن “العريفي” نيابة عن جميع أعضاء اللجنة، المتابعة المستمرة والاهتمام الكبيـر من الأمـير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمـير المنطقة الشرقية، والأميـر أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، للّجنة وأعمالها ودعمهما المتواصل للارتقاء بالعمل الخيـري والتطوعـي في المنطقة.
وأعرب عن أمله بأن تظل لجنة أصدقاء المرضى على عهدها دومًا الوسيط الفاعل بين المتبرعين من رجال أعمال المنطقة الشرقية لسبّاقين في أعمال الخيـر من جهة، وبين المرضى المحتاجين من أبناء هذه المنطقة الغراء من جهة أخرى.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي نائب رئيس اللجنة: غرفة الشرقية ستظل الحاضن لكل المبادرات والأنشطة التي تقدم قيمة مضافة للوطن، سواء من البوابة الاقتصادية، أو من البوابة الاجتماعية.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجنة، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على جهودهما الكبيرة لخدمة المنطقة وأهالي المنطقة، ورعايتهما للجنة أصدقاء المرضى.
وأوضح أن الشكر موصول إلى الإخوة الأعزاء في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية على رأسهم الدكتور إبراهيم العريفي على جهودهم الكبيرة التي تجلّت وظهرت خلال فترة الجائحة ولا تزال، كما نقدّر للسادة أعضاء اللجنة مواقفهم الإنسانية المكتوبة عند البارئ جل وعلا، فهم تجسيد حقيقي للتلاحم بين أبناء الوطن الواحد.