“الجميلي”: تبرع خادم الحرمين وولي عهده تجسيد لرعايتهما الفئات الأكثر حاجة
يؤكد الكاتب الصحفي عبدالله الجميلي، أن التبرع السَخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في الحملة الوطنية للعمل الخيري يأتي تجسيداً لعنايتهما ورعايتهما فئات المجتمع الأكثر حاجة، وحرصهما على تعزيز ثقافتَي المسؤولية الاجتماعية والتبرع، مطالباً كل مَن حاول التشكيك في قطاعنا الخيري، وجمعياته بالتوبة والاعتذار عملياً عبر التبرع لمنصة “إحسان”.
التشكيك في قطاعنا الخيري وجمعياته
وفي مقاله “منصّةُ إحسان.. وتوبة المشكّكين!” بصحيفة “المدينة”، يقول الجميلي: “في رمضان الماضي وفي ظِلِّ (جائحة كورونا) ظهرت موجة في بعض وسائل الإعلام، وساحات مواقع التّواصل حاولت التشكيك في (قِطاعِنا الخيري، وجمعياته)، ففيما كان بعض من قادوها (وَقْت الحجر المنزلي) في بيوتهم (يعاقرون أوراق البلوت، ويراقصون حبّات الكِيْرم، ويتفاخرون بالطّبخ والكبسات)، كان أبطال تلك الجمعيات والمتطوعون معها من شباب وفتيات الوطَن في الميدان يسهمون في عون ومساعدة الأُسر المحتاجة غير مكترثين بـ (مخاطر عدوى الفَيروس، أو ظروف الصيام)”.
قطاعنا الخيري أكثر القطاعات التزاماً بالشفافية
ورفضاً للتشكيك، يقول الكاتب: “ارتفع صوت تلك الموجة في ذلك التوقيت الغريب والحسّاس، رغم أن القطاع الخيري من أكثر القطاعات التزاماً بالشفافية والحوكمة في جميع سياساته وخطواته وبرامجه ومشروعاته، وتدقيقاً في إيراداته ومصروفاته، من خلال أنظمة وإجراءات فرضتها الدولة ممثلة بـ(وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية)”.
(منصة إحسان) تؤكد مصداقية جمعياتنا الخيرية
ويضيف “الجميلي” قائلاً: “هذه الأيام يأتي انطلاق (منصة إحسان) تأكيداً على مصداقية (جمعياتنا الخيرية) وملامستها حاجات المجتمع؛ فهذه المنصة الرائدة ستحتضن برامجها ومبادراتها، لتعرضها أمام المتبرعين والجهات المانحة؛ مستثمرة البيانات والذكاء الاصطناعي، والحلول التقنية لبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الخيرية”.
الشكر لقيادتنا الحكيمة والرحيمة
ويقدم “الجميلي” الشكر لقيادتنا الحكيمة والرحيمة ويقول: “جاء التبرع السَخي الذي قدمه (خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله) في: #الحملة_الوطنية_للعمل_الخيري تجسيداً لعنايتهما ورعايتهما فئات المجتمع الأكثر حاجة، وحرصهما على تعزيز ثقافتَي المسؤولية الاجتماعية والتبرع، وتأكيداً منهما أهمية رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي، باعتبار ذلك من العناوين الرئيسة لرؤية المملكة 2030م!.. فالشكر والتقدير نرفعه لقيادتنا الحكيمة والرحيمة، ثم لكل مَن ساهم في إطلاق (منصة إحسان)، ولكل مَن يُبادر إلى دعمها بالتبرع المباشر من خلال موقع المنصة الإلكتروني: (ehsan.sa)، أو حسابها على تويتر: (@EhsanSA)، أو بوساطة الرسائل النصية للرقم الموحد (5005)”.
التوبة عبر التبرع
وينهي “الجميلي” قائلاً: “أخيراً ولأن التَّوبة عن الخطأ فضيلة، والاعتذار مِـن شِيَم الكبار، هذه دعوة صادقة لكل من شكّك بـ (قطاعنا الخيري) -سامحه الله- لكي يُعلن توبته واعتذاره، على أن يكفر عن فِعْلَته، بالتبرع العاجل لــ (منصة إحسان)”.