عطاءات الخير.. “الإسلامية” تدشن برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين بالمالديف
تواصل المملكة عطاءات الخير بشهر رمضان المبارك؛ حيث دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ ممثلة في الملحقية الدينية بالهند، اليوم الثلاثاء، برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين لعام 1442 هـ في المالديف.
وفي التفاصيل، جرت مراسم التدشين تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في المالديف مترك الدوسري، وبحضور وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور أحمد زاهر علي، وعدد من منسوبي السفارة.
وأوضح السفير “الدوسري” خلال مراسم التدشين، أن برنامج تفطير الصائمين هو جزء من المشاريع التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإقامتها في شهر رمضان الكريم في عدد من الدول ومنها دولة المالديف؛ وذلك تماشيًا مع تعليمات الوزارة، واحترامًا للإجراءات الاحترازية المتخذة من حكومات الدول المضيفة لمواجهة جائحة كورونا.
وأضاف: يتمثل المشروع في توزيع سلات غذائية متكاملة، على المحتاجين في مختلف أنحاء دولة المالديف، عن طريق وزارة الشؤون الإسلامية بالمالديف؛ مشيرًا إلى أنها سيستفيد منها قرابة ثمانية آلاف شخص موزعة على عدد من الجزر في المالديف.
ورفع السفير الدوسري، الشكر مع خالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- على عنايتهما بكل ما يخدم المسلمين، كما قدّم الشكر لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على تنفيذ هذا البرنامج في المالديف والدول الأخرى.
وأشار إلى أن هذا البرنامج أدخل الفرح إلى قلوب الأسر المحتاجة، وساهَمَ في سد احتياجاتها والتخفيف من معاناتها في هذا الشهر الفضيل؛ مختتمًا -تصريحه- بسؤال الله أن يجزي الأجر والمثوبة لولاة الأمر بالمملكة، وأن يجزيهم عن المسلمين خير الجزاء على تنفيذ هذا البرنامج وما يقدمونه من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه، شكَر الملحق الديني في الهند، المشرف العام على تنفيذ البرنامج في المالديف الشيخ بدر بن ناصر غانم العنزي، سفير خادم الحرمين الشريفين في المالديف مترك الدوسري، على رعايته لتنفيذ البرنامج في المالديف؛ منوهًا برسالة البرنامج وأهدافه العامة التي تؤكد حرص القيادة على تلمس حاجة المسلمين في الشهر الكريم والوقوف معه؛ لا سيما في ظل جائحة كورونا.