“إنسان” تقدِّم الخدمات الأساسية والموسمية والمساعدات العامة للمستحقين
حرصت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) منذ انطلاقتها على تقديم خدمات متميزة للمستفيدين؛ وذلك انطلاقًا من أهدافها الرامية إلى توفير حياة كريمة للأسر المستفيدة، وتحقيق أعلى درجات الرفاهية والرخاء لها، وصولاً إلى اكتفائها ذاتيًّا، وذلك من خلال تقديم الخدمات الأساسية والموسمية، والمساعدات العامة التي تضمن استقرار الأُسر، وتُلامس احتياجاتها.
وتُعدُّ خدمة المستفيدين أولى خطوات العمل المقدَّم لأُسر (إنسان)؛ إذ يتولى فريق بحثي زيارة مقر سكن الأسرة للوقوف على وضعها المادي، ورفع توصياتهم عن مدى استحقاق تلك الأسرة للاستفادة من خدمات الجمعية بعد استيفاء الشروط المطلوبة.
وقد حققت الجمعية خلال العام المنصرم 2020 العديد من الإنجازات الحافلة التي ترتقي إلى تطلعات ورضا المستفيدين؛ إذ بلغ إجمالي الزيارات التي نفذتها الجمعية للأسر في فروعها كافة البالغ عددها 20 فرعًا ( 11.174) زيارة من خلال 108 أخصائيين وأخصائيات.
وجاءت إحصائيات الزيارات كالآتي: (956) زيارة أولية، و(10.114) زيارة تتبعية، و(104) زيارات إرشادية.
كما تحرص الجمعية على تقديم العديد من الخدمات التي تلامس احتياجات الأسر المستفيدة؛ إذ قامت خلال العام الماضي بتأثيث 1215 منزلاً، إضافة إلى تسديد فواتير الكهرباء لعدد (1325) أسرة، وعدد 52 فاتورة مياه، وشراء (80) سيارة للأسر المحتاجة لوسيلة مواصلات. كما قدمت الجمعية إعانات زواج لعدد 82 شابًّا وفتاة ممن يرغبون بالزواج، إضافة إلى توفير 85 جهاز حاسب آلي للطلاب والطالبات.
وحرصًا من الجمعية على تخفيف الأعباء المالية عن الأسر، فقد قامت بتسديد الديون لعدد (12) أسرة، إضافة إلى تقديم الخدمات الأخرى كصيانة السيارات وشراء الأجهزة الكهربائية ومواد السباكة، وشراء الأدوية الطبية، واستقدام الخادمات.
أما بالنسبة للخدمات الموسمية فقد استفاد (39.751) فردًا من كسوة الشتاء خلال العام الماضي، كما استفادت (3.954) أسرة من مشروع الأضاحي، فيما استفادت (9.825) من السلة الرمضانية، واستفادت (9664) أسرة من هدية العيد.
وبلغ عدد المستفيدين من الحقيبة المدرسية خلال العام الماضي (24584) طالبًا وطالبة. وإضافة إلى ذلك، فقد استفاد (18.669) فردًا من زكاة الفطر.
إلى ذلك، فقد سعت إدارة خدمة المستفيدين بالجمعية إلى التطوير الإداري لضمان تقديم خدمات ترتقي إلى تطلعات أُسر إنسان. واشتملت أوجه التطوير على تقييم الزيارات الميدانية، ومؤشرات فرق البحث؛ لقياس الخدمات المقدمة، وكذلك اعتماد الميثاق الأخلاقي، إضافة لتطبيق واتس للتواصل مع الأسر، وقناة التلغرام، والبوابة الإلكترونية.
كما تنظِّم الجمعية دورات تنشيطية للباحثين والباحثات بهدف إطلاعهم على آخر المستجدات العلمية في البحث والخدمة الاجتماعية، وسبل تطويرها والاستفادة منها على الوجه الأمثل، إضافة إلى التعرف على أبرز التحديات والعقبات التي تواجه تقديم الخدمات الاجتماعية، وتقف دون تحقيق أهدافها الرئيسة، وإيجاد الحلول لتذليل تلك العقبات، ومناقشة كل ما يهدف إلى تطوير العمل البحثي في الجمعية.