مفتي المملكة ينوه بإضافة فرعين جديدين بمسابقة الملك سلمان للقرآن
نوّه سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بإضافة فرعين جديدين للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده في دورتها الثانية والعشرين هما لأبناء الشهداء والقراءات، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار عناية قادة المملكة بالقرآن الكريم منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وإلى يومنا هذا من عناية بالقرآن الكريم.
جاء ذلك في تصريح لسماحته بمناسبة اختتام التصفيات النهائية لمسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- المحلية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته في دورتها الحالية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة بمشاركة 131 متسابقاً ومتسابقةً من أصل 4300 ممن شاركوا في التصفيات الابتدائية بمختلف مناطق المملكة.
وأكد سماحة المفتي العام للمملكة أن ملوك هذه البلاد اعتنوا عناية خاصة بالقرآن الكريم وحفظته ووضع مسابقات وجوائز قيمة تشجيعاً لهم على حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتجويده، مضيفاً سماحته أن من تلك المسابقات الرسمية مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية.
وقال سماحته إن هذه المسابقة القيمة والتي تقام لعدة سنوات ماضية كان لها دور فعال وأثر إيجابي في ترغيب أبنائنا وبناتنا من الشباب نحو حفظ كتاب الله عز وجل، وحسن تلاوته وتجويده، وقد أضيف للمسابقة في الدورة الحالية فرعان جديدان، هما الفرع السادس لأبناء الشهداء، والفرع السابع للقراءات.
وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ قد أصدر توجيهاً يقضي بإضافة فرعين للمسابقة هما لأبناء الشهداء والقراءات في إطار الأعمال التطويرية للمسابقة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين وتحظى بعنايته، وذلك تقديراً للدور البطولي الذي قدمه شهداء الوطن من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدسات المسلمين، كما شمل التوجيه زيادة قيمة الجوائز للمسابقة بأكثر من ثلاثة ملايين ريال لفروعها السبعة.