“الدرناح”: المكعبات تقود ارتفاع أسعار الأعلاف.. والحل زراعة الشعير
يشكّل ارتفاع الأسعار المتزايد في أعلاف المكعبات، هاجس قلق لمربي الماشية؛ الأمر الذي دفع العديد من المهتمين في شؤون الماشية لطرح الكثير من التساؤلات حول عدم وجود مبررات لذلك الارتفاع بالأسعار حتى أصبح سعر الشعير المستورد أرخص من المكعبات المدعومة والمصنعة محلياً.
وقال الإعلامي المهتم بقطاع الإبل محمد بن فهد الدرناح في عدة تغريدات له على “تويتر”: قامت الدولة بدعم مصانع الأعلاف المركبة بالأرض والمال، كي تساعد على حفظ أسعار الشعير، لكن للأسف أصبحت تلك المصانع تقود بورصة الأسعار إلى الارتفاع، حتى أصبح اليوم سعر كيس المكعب ٥٦ ريالاً، وكيس الشعير ٥٤ ريالاً، هل تغيرت أسعار مكوناته كالملح والنخالة والتمر والتين التي تعتبر نصف مكوناته؟
وتابع: يجب أن نكون دقيقين في كتاباتنا مع وجود بورصة أسعار عالمية للشعير وبإمكان أي واحد يشاهدها، أسعار البورصة اليوم أسعار الشعير من 230 إلى 260 دولاراً يعني متوسط السعر العالمي ٤٥ ريالاً، الحلول في مثل هذه الأزمة العالمية التحضير لسنة استثنائية بزراعة الشعير المحلي ما دام الشعير أغلى من النفط.
وأضاف: زراعة الشعير هي الحل الأمثل لتراجع الحلال إلى المزارع من شهر أبريل حتى شهر نوفمبر، والاستفادة من وقت زراعة الشعير الشتوية غير المستهلكة للماء في وقت زراعة الأعلاف الخضراء هي من تخرج الحلال من المزارع، وتستهلك المياه على مدار السنة، وهذا ما كان يُعْمل به في التسعينات ولاقى نجاحاً كبيراً.