وقّعت الهيئة العامة للأوقاف، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين والمساهمة في تطوير وتنمية قطاع الإسكان وتعزيز إسهاماته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتمّ توقيع مذكرة التفاهم في مقر الهيئة العامة للأوقاف بمدينة الرياض، ومثّل الهيئة في إبرام المذكرة محافظ الهيئة العامة للأوقاف، عماد بن صالح الخراشي، بينما مثّل مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” رئيس مجلس الأمناء الدكتور زياد بن عثمان الحقيل.
وتُعد مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” من الجهات التي تعمل على تمكين القطاع غير الربحي الإسكانيّ، وتسعى لإيجاد الحلول السكنيّة التنمويّة المستدامة، والمساهمة في تحسين جودة حياة الأسر في المجتمع.
وتضمّنت المذكرة المبرمة بين الطرفين تحديد نطاق التعاون الذي سيتم العمل على ضوئه، والذي اشتمل على عدة مجالات تتمحور حول تقديم الدعم المباشر لأجرة المسكن لصالح 200 أسرة من الأشد حاجة، وتصميم برنامج الإسكان عبر ابتكار عشر منتجات تنموية، وتكوين وإدارة محفظة الإسكان للوصول إلى 30 شريكًا من الجهات غير الربحية، وتنفيذ عدد 50 مشروعاً تنموياً إسكانياً، وتقديم الخدمات والمعلومات المساندة، وإدارة ودراسة الأربطة السكنية الخاصة بالهيئة العامة للأوقاف من حيث السكان والمساكن ودراسة الفرص البديلة لمواقع بعض الأربطة التي تتولى الهيئة نظارتها، بالإضافة إلى رسم خارطة حرارية للاحتياج السكني التنموي في المملكة، وستكون مدة العمل بهذه المذكرة ثلاث سنوات قادمة.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” في إطار تحقيق رؤية الهيئة العامة للأوقاف في أن تكون الداعم الرئيس للنهوض بقطاع الأوقاف في المملكة العربية السعودية لدعم المجلات التنموية وتوجيه المصارف إلى برامج عالية الأثر، عن طريق التعاون مع مختلف المؤسسات ذات الاختصاص لتفعيل دور الأوقاف في تحقيق الاستدامة المالية وتعزيز إسهاماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفي سبيل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، المتمثلة في رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي.
