منصة “الأولى”.. أولى خطوات دعم التطور التلفزيوني رقمياً
تميزت منصة “الأولى” التي أطلقها وزير الإعلام الدكتور ماجد القصبي ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي من خلال مواكبتها المباشرة للتغطية التلفزيونية لأهم الأحداث والبرامج لقنوات الهيئة وبرامجها التي لاقت إشادة كبيرة خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء إعلان إطلاق المنصة ضمن استراتيجية التطوير والتوسع التي تعتمدها هيئة الإذاعة والتلفزيون للسنوات القادمة، وفي سياق خطة نمو شاملة هدفها الارتقاء بمنصات الهيئة لتكون المرجعية الإعلامية للجمهور السعودي، والخيار المفضّل لدى العائلة السعودية.
وعزّزت منصة “الأولى” من خدماتها النوعية على صعيد التكنولوجيا والبنية التحتية والمحتوى الرقمي.
من جهته، أكد “الحارثي” أن الرقمنة باتت تمثل الخيار الاستراتيجي نظراً لتغير صناعة الإعلام وهو ما يجعل الهيئة تسعى للتركيز على تطوير المحتوى لبناء صورة نمطية جديدة للشاشة وفق استمرارية وبمراعاة أعلى المعايير المهنية.
وقال: المنصة تحمل اسم “الأولى” والطموح يدفع القائمين عليها لأن تكون الأولى على مستوى المنصات المماثلة في المنطقة خدمة للمجتمع والمشاهد السعودي.
وضمّت المنصة العديد من الأعمال المميزة التي قدمتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك من أعمال درامية وبرامج روحانية وتثقيفية وترفيهية، ومنها على سبيل المثال برنامج “المساجد التاريخية” الذي يأتي مكملاً للخطوات الميدانية التي تبناها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال برنامج إعادة تأهيل المساجد التاريخية في المملكة، بالإضافة إلى برنامج “الأيام الخالية” للشيخ سعد الشثري وبرنامج التراث الشعبي “علوم الأولين”، والبرنامج الاجتماعي “الناس للناس”، الذي يجسّد فيه محمد النحيت أروع المواقف التي يعيشها الإنسان من خلال أبطال تخطّت الصعاب لينشر ثقافة الشكر والامتنان في المجتمع.
وأضاف: على الصعيد الدرامي؛ ضمت جنبات المنصة العديد من الأعمال المميزة التي قدمتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك، ومنها مسلسلات باركود لأسعد الزهراني وكروموسوم لعبدالمجيد الكناني والديك الأزرق لعبدالله السدحان، ولم تغب الدراما العربية عن مشهد المنصة بتواجد العديد من الأعمال لنجوم الخليج والمنطقة العربية، أمثال سعد الفرج ومصطفى قمر.
وأردف: لم يغب الاهتمام بمستقبل الوطن عن مسؤولي المنصة، حيث تمت إضافة العمل الكرتوني الراحل إلى سلسلة الأعمال التي تقدم من خلالها.