أوضح المستشار الإعلامي هلال الظويهر، أن مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذي معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية، من خلال زراعة 50 مليار شجرة، في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.
وقال “الظويهر” لـ”سبق”: إن الارتياح عم أرجاء المنطقة العربية عامة والسعودية خاصة، والتي أذهلت الجميع في فكرتها، والتي تنبع من عقلية فريدة ذات أبعاد استراتيجية تعي ما تقول وما تفكر به وما تصبوا وما تطمح إليه في كل ما يخدم الشعوب.
وأبان أن هذه المبادرة “الاستثنائية” في محاربة التصحر وتخفيف التلوث الكوني من الطبيعة؛ تهدف إلى رقي منطقة الشرق الأوسط وازدهارها في ظل المنافسات العالمية على الابتكارات والصناعات والمبادرات التي يتنافس قادة العالم على تنفيذها للرقي بشعوبهم والتقدم على غيرهم في هذا الكون الواسع.
وبيّن “الظويهر” أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دخل في المنافسة بين قادة العالم الكبار على الرقم الأول في الابتكار والصناعة والمبادرات وهذا حمل كبير تحمله ولي العهد ووعد به في أن تكون منطقة الشرق الأوسط هي أوروبا الجديدة، وسنرى تلك الوعود تتحقق شيئًا فشيئًا بجهود ولي العهد الطموحة.
