مسجد الظفير التاريخي بالباحة يصدح بنداء الرحمن بعد إعادة تطويره
تصدح مئذنة مسجد الظفير التاريخي بمدينة الباحة التي يبلغ ارتفاعها 21 متراً من سطح الأرض خمس مرات في اليوم بنداء الرحمن، وذلك بعد ترميمه ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
وتفصيلاً، يعّد مسجد الظفير التراثي من أقدم المساجد بالقرية, حيث يقع على مساحة 245 متراً مربعاً, ويتسع لنحو 88 مصلياً, حوائطه من الحجر والبلك وأسقفه من الخرسانة, ويرتكز على عمودين دائريي الشكل, وفناء خارجي غير مسقوف، وتبلغ مساحته 92 متراً مربعاً.
وينسب اسم المسجد إلى القرية التي سميت بهذا الاسم لوقوعها في ظهر ربوة ممتدة من شمال وادي قوب باتجاه الشمال الشرقي لمدينة الباحة.
وتحدث سعيد بن أحمد الغامدي من أهالي بلدة الظفير عن تاريخ بناء المسجد الذي يعود لأكثر من 1400 سنة، مشيراً إلى أن إعادة تطويره أسهم في عودة إقامة الصلاة المفروضة فيه، حيث يتذكر الجيل الحالي أماكن قضاء الأجيال السابقة من الأجداد والآباء لصلواتهم وتعلمهم القرآن والسنة والقراءة والكتابة في الماضي.
وأشاد بهذه الخطوة المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – لإعادة تطوير المساجد التاريخية الذي كان له الأثر الكبير في نفوس أهالي قرية الظفير.