أكثر من نصف مليون بلاغ لعمليات الرئاسة منذ عودة المعتمرين والمصلين للمسجد الحرام
استقبلت الإدارة العامة للعمليات والتحكم والسيطرة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ما يزيد على (500000) نداء وبلاغ إلكتروني وهاتفي منذ العودة التدريجية للمعتمرين والمصلين حتى غرة شهر رمضان، تنوعت بين نداءات وبلاغات لاسلكية واتصالات هاتفية، وذلك وعبر الرقم الموحد 1966، ورقم “الواتس آب”، والبلاغات الإلكترونية الداخلية والخارجية مع الجهات الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
واستحدثت إدارة العمليات والتحكم والسيطرة العديد من الوسائل التقنية؛ لتوسيع نطاق استقبال البلاغات والملاحظات الميدانية من المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، منها نظام البلاغات الإلكترونية في الموقع الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والرقم الموحد (1966)، ورقم “واتس آب” الخاص باستقبال البلاغات الإلكترونية، بعدد بلاغات إلكترونية تجاوز (150000) بلاغ إلكتروني، رُصدت منذ العودة التدريجية للمعتمرين والمصلين.
ويقوم بدعم المنظومة الرقابية والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بالمسجد الحرام أكثر من 50 موظفًا ميدانيًّا وإداريًّا، يقومون برصد وتمرير البلاغات الميدانية في غرف العمليات والتحكم والسيطرة بشكل فوري، والتأكد من معالجتها في الجهات الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم رمضان المبارك.
وتتم عمليات الرصد الأمني والصحي في غرف عمليات التحكم والسيطرة عبر شاشات المراقبة الميدانية والأجهزة اللاسلكية؛ إذ يولي القائمون على المنظومة الرقابية في إدارة العمليات والتحكم والسيطرة اهتمامًا كبيرًا بالملحوظات الواردة عن المنظومة الخدمية والإدارية المقدمة للقاصدين بصفتها عاملاً مهمًّا في تلافي الأخطاء التنظيمية وتحسين جودة منظومة العمل الميداني في المسجد الحرام على مدار العام، وتهيئة بيئة صحية ومستوفية جميع “البروتوكولات” الوقائية في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك.
وتسخّر عمليات الرئاسة جميع إمكاناتها التقنية والآلية لدعم منظومة الخدمات الصحية المقدمة في المسجد الحرام خلال موسم رمضان المبارك، وتطبيق حِزم الإجراءات الاحترازية و”البروتوكولات” الصحية والوقائية حفاظًا على صحة وسلامة المعتمرين والمصلين خلال الظروف الاستثنائية الراهنة.