الأخبار المحلية

شاهد من جامع الراجحي بالرياض.. حصاد “نعتني بصحتك” في 7 أيام رمضانية

تنظم جمعية عناية، ممثلة في إدارة الوقاية الصحية بالجمعية، في شهر رمضان المبارك، برنامجاً صحيًا تحت شعار “نعتني بصحتك” بجامع الراجحي بالرياض؛ وذلك بالتنسيق مع شركاء “عناية” من مزودي الصحة كمستشفى الفلاح “ركن التمريض”، والجمعيات العاملة في مجال الصحة التخصصية كجمعية عيوني “ركن صحة البصر”، وجمعية حياة “ركن التثقيف الغذائي”، وصحيفة “سبق” كشريك إعلامي.

ويهدف البرنامج إلى تقديم خدمات صحية ووقائية للمصلين بجامع الراجحي، وذلك بإجراء الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وسبل الوقاية منها وتقديم العلاج والنصائح والتوجيهات والإرشادات للمصابين بها، مع مراعاة الأخذ بالاحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، وركن خاص للوقاية من الإصابة بفايروس كورونا.

وقد استفاد من هذا البرنامج خلال الأسبوع الأول من رمضان أكثر من 1000 مستفيد، وكان أصغر المستفيدين من البرنامج طفل عمره 8 سنوات وأكبرهم رجل عمره ٧٦ عامًا.

وقد ساهمت “عناية” في تعزيز شراكاتها المجتمعية مع القطاع غير الربحي والمستشفيات الخاصة بمشاركتهم في البرنامج، حيث شاركت جمعية عيوني الصحية في الكشف المبكر عن صحة وسلامة البصر، وجمعية حياتنا تميزت في التوعية والتثقيف الغذائي وعرض العديد من المجسمات الافتراضية التي توصح خطورة الاستخدام الغذائي السيئ، وشارك أيضًا مستشفى الفلاح الطبي في توفير كوادر تمريضية ومجموعة متنوعة من المستلزمات الوقائية للمصلين مجاناً.

في حين استثمرت إدارة التطوع في “عناية” كوادرها وفرقها التطوعية في البرنامج؛ وذلك بـ١٩ متطوعاً في المجال الصحي؛ حيث بلغت ساعاتهم التطوعية 159 ساعة، بقيمة اقتصادية تقدر بـ 6.916.5 ريالاً.

وقد اتبع البرنامج في منهجية عمله ٣ مسارات؛ حيث اشتمل المسار الأول على ركن الفحوصات الوقائية والتي من أبرزها: فحص المؤشرات الحيوية “السكر – الضغط – الوزن والكتلة”، وفحص القدم السكري، وفحص صحة البصر.

واشتمل المسار الثاني على ركن التوعية والتثقيف الصحي، ومن أبرز نشاطاته: إقامة ركن للتوعية الغذائية والدوائية، وركن للوقاية من الإصابة بفايروس كورونا.

أما المسار الثالث فقد تم تخصيصه للتعريف بجمعية عناية، حيث أقيم ركن بالتعريف بالبرامج والمشاريع، وآخر للتعريف بالتميز المؤسسي في “عناية”.

ولضمان التأكد من نجاح البرنامج ستقوم الجمعية بقياس أثره على المستفيدين؛ حيث يأتي ذلك انسجاماً مع نهج الجمعية في الالتزام بمعيار التميز المؤسسي.