الأخبار المحلية

“معماري”: تطبيق التأمين الإلزامي على المباني يحفظ حقوق المواطنين

أكد خبير العمارة والبناء المهندس مساعد القفاري، أن تطبيق التأمين الإلزامي على المشاريع والمخططات

سيحمي المواطنين بشكل كبير من عمليات الغش وعدم مطابقة البناء للمواصفات والمقاييس.

وأشار إلى أن تطبيق “شهادة الاستدامة وضمان الجودة”، والمتوقع تطبيقها قريباً على المباني الجاهزة، ستلزم المقاولين بتقديم ضمان على المباني لمدة تصل إلى 10 سنوات مما سينظم السوق ويحمي حقوق المواطنين ويسهل محاسبة المقصرين، ويرفع معايير الجودة في السوق العقاري السكني.

وقال “القفاري” خلال لقاء تلفزيوني في قناة روتانا خليجية عبر برنامج “ليوان المديفر”: شراء المنازل الجاهزة قد يكون أقل تكلفة من البناء خصوصاً لمن لا يمتلكون الوقت وليس لديهم الخبرة للإشراف على البناء بأنفسهم.

وأضاف: الأساس في تملك المنزل هو البناء، إلا أن ذلك يتطلب معرفة وتفرغًا من رب الأسرة للإشراف على عمليات البناء.

وقدم الخبير المعماري عدداً من النصائح للراغبين في تملك منزل؛ أهمها معرفة الاحتياجات الفعلية للأسرة والاختيار الجيد للأرض

وللمشرفين على البناء والتشطيب.

وأوضح “القفاري” أن هناك عدة معايير لابد من التأكد منها قبل شراء الأرض للبناء عليها من أهمها التأكد من أولويات الأسرة للموقع إذا كانت الأرض بالقرب من مقر العمل ودراسة الأبناء ومنزل الوالدين، وتوفر الخدمات بالقرب من المنزل، فيما تعتمد ميزانية الأسرة على سعر الشراء خصوصاً وأن سعر الأرض غالباً تعادل قيمة البناء.
وأكد أن عيوب الأراضي ومواقعها يمكن حلها بالتصاميم المعمارية المبتكرة.

ونصح “القفاري” المواطنين بالتأكد من طبيعة الأرض قبل شرائها وذلك بإجراء اختبارات للتربة، بحيث لا تكون أرضًا مدفونة أو تقع على مجرى للسيول، أو على مكب للنفايات.

وألمح إلى أن غالبية المشاكل التي تواجه البناء وتستنزف أموالًا طائلة لتصحيحها من هبوط في الأرض وتكسر للتمديدات الداخلية يعود لطبيعة الأرض.

ولفت إلى أن الحل لمن اشترى أرضًا فيها “دفان” هو حفرها وإعادة تأهيلها لعمل الأساسات فيها.

وشدد على ضرورة التعامل مع المعماريين المحترفين والمؤهلين لتنفيذ البناء، وذلك بعد تحديد الاحتياجات الرئيسة ومتطلبات الأسرة في المنزل.
وأكد على أن اختيار المعماري المؤهل يحمي الأسرة مستقبلاً من الكثير من المشاكل ويضمن استغلال الفراغات وكل متر في الأرض الاستغلال الأمثل.

وقدّر تكلفة بناء المتر الواحد مع التشطيب بما لا يقل عن 1500 ريال.

وقال “القفاري”: بعد مرحلة التصميم تبدأ مرحلة التنفيذ والتي تتطلب كذلك التعامل مع مشرفي بناء ثقة أو مهندسين تنفيذيين مؤهلين مع تحديد ميزانية مبدئية للبناء لإدارة التكلفة، أو الإشراف الذاتي على البناء والمقاولين مع الحرص على جمع المعلومات والتثقيف في مجال البناء.

وأضاف: التكلفة التقديرية لبناء العظم تتراوح ما بين 450-650 ريالًا للمتر الواحد مع مواد البناء، فيما تصل التكلفة التقديرية للتشطيب 1500 ريال للمتر الواحد.

وأردف: دور التصميم الداخلي في بناء المنزل يبدأ في مرحلة ما قبل التشطيب “مرحلة عظم” لضمان توزيع الإنارة والكهرباء والجبس وفق التصميم الداخلي الذي تريده الأسرة، ولضمان جودة التشطيب بدون تكسير بعد البدء في التشطيب.

وتابع: الأسر الجديدة لا تسعى لتملك منزل بمجلس كبير وتسعى للاستفادة من الأسطح لتكون جلسة العائلة بدلاً من “الحوش”.