بيئة مكة تحتفي بيوم الطبيب البيطري.. الغامدي: أبطال في خط الدفاع الأول
يحتفي فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، باليوم العالمي للطبيب البيطري، الذي يصادف اليوم كآخر سبت من شهر أبريل من كل عام، حيث تحرص الوزارة على دعم الطبيب البيطري، الذي يُعد خط الدفاع الأول للصحة العامة والحماية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ولما له من دور بارز في توفير غذاء آمن وصحي للمستهلك وتحقيق مبدأ الرفق بالحيوان.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة المهندس سعيد جار الله الغامدي: أن الأطباء البيطريين هم أبطال الصحة فمعظم ما يتم استيراده عن طريق محاجر وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة والذي يغطي اكثر من ٨٠ % من حاجة السوق المحلي للمملكة من المواشي يقوم بتنفيذه وتطبيق هذه الإجراءات بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة مكاتب الحجر الحيواني والنباتي الموزعة في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالله الاقتصادي في محافظة رابغ، ومطار الملك عبدالعزيز بجدة (مكتب الشحن الجوي، وصالات قدوم الركاب الدولية والشمالية والجنوبية وصالات الحج وذلك من خلال مشاركات الوزارة للجهات الحكومية ذات العلاقة أثناء قدوم الحاج والمعتمر في موسم الحج والعمرة)، إضافة إلى المحاجر الحيوانية بالخُمرة ومحجر وزارة البيئة والمياه والزراعة بمطار الطائف الدولي.
وتابع: دور الطبيب البيطري والحجر الحيواني بوزارة البيئة والمياه والزراعة هو الدور الأبرز، حيث يعد خط الدفاع الأول ضد تسرّب الأمراض الحيوانية الى داخل المملكة عن طريق ما يتم استيرادها من حيوانات حية ومنتجاتها، والتأكد من قيام المحاجر في منافذ المملكة في منطقة مكة المكرّمة والمحاجر الخارجية في الدول المصدّرة المعتمَدة من المملكة بفحص جميع الإرساليات المستورَدة والمصدَّرة والعابرة لضمان خلوها من الأمراض المعدية والوبائية، إلى جانب ما يتبع ذلك من الإجراءات المحجرية من معالجة وتطهير أو إعدام أو إعادة تصدير أو حجر، وذلك بالتنسيق مع إدارة تقييم مخاطر الثروة الحيوانية.
من جهته، قال الطبيب البيطري غالب بن عبد الغني الصاعدي؛ نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة، إن الطبيب البيطري يقوم بمهام حيوية تهدف إلى تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوافدة والمتوطنة، وذلك من خلال العمل في العيادات والمختبرات والمحاجر البيطرية، للكشف والتشخيص وعلاج الحيوانات والتصدّي للأمراض ومكافحتها ومنع دخولها إلى المملكة، والتأكّد من الصحة العامة وسلامة الغذاء داخل المسالخ والعيادات والصيدليات البيطرية الخاصة ومشاريع الألبان، وتسمين الحيوانات، ومشاريع الدواجن، وشركات الأدوية ومركز اللقاحات والأمصال.
وأضاف، يستحق الطبيب البيطري أن يعي المجتمع دوره المهم في منع وصول الأمراض إليه عن طريق الغذاء.