الأخبار المحلية

السعودية تتفوق على 114 دولة في مؤشر الحماية الفكرية

حققت المملكة العربية السعودية تقدماً عالمياً جديداً في مؤشري حقوق الملكية الفكرية وحماية الملكية الفكرية، وفق تقارير التنافسية الرقمية والمنتدى الاقتصادي العالمي.

جاء ذلك في تفوق عالمي متجدد وتحقيقاً لمخرجات رؤية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وقد تفوقت المملكة في مؤشر حماية الملكية الفكرية على أكثر من 114 دولة من أصل 141 حيث جاءت في الترتيب 27 عالمياً قافزة 4 مراتب عن عام 2018م وفق التقرير الأخير لعام 2019م الذي صدر مؤخراً.

وحققت المرتبة 24 عالمياً لعام 2020م في مؤشر حقوق الملكية الفكرية، حيث قفزت بأكثر من 10 مراتب مقارنة بالعام 2019م

وذكر المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة “أداء” أن مؤشر حقوق الملكية الفكرية يصدر عن المعهد الدولي للتطوير الإداري وذلك كأحد المؤشرات الفرعية التابعة لمؤشر التنافسية الرقمية.

وأوضح أن حقوق الملكية الفكرية تُعرف بتسجيل الحقوق الناشئة عن النتاج الذهني أو المنتج المبتكر من خلال حفظها وتسجيلها، ومن أبرزها العلامات التجارية، وبراءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر وحقوق التصميم.

وأرجع المركز تلك النتائج التي نالتها المملكة إلى اهتمام القيادة الرشيدة بدعم مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أنه يرصد ويتابع حالة التقدم في الخدمات التي تتعلق بمؤشر حقوق وحماية الملكية الفكرية بشكل يُسهم في تمكين صانعي القرار ومتخذي القرارات من تطوير أداء أجهزة الدولة في الموضوع الذي يتم قياسه.

وقال المركز: مؤشر حماية الملكية الفكرية يصدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي المندرج ضمن تقرير التنافسية العالمي والمستند إلى مسح الرأي التنفيذي الذ يجريه المنتدى الاقتصادي العالمي.

ويقوم مركز “أداء” بالتعاون مع الجهات الحكومية في البلاد لتقديم الدعم اللازم في تحليل أداء المؤشر كلاً حسب اختصاصه؛ لضمان سرعة الحصول على البيانات المطلوبة للمؤشر.

وأكد “أداء” أنه عمل على تصميم منصة إلكترونية للأداء الدولي لمتابعة أداء السعودية مقارنةً بأكثر من 217 دولة أخرى حول العالم، سعياً منه لتطوير الأجهزة العامة ومعرفة ما وصلت إليه دول العالم من مؤشرات للأداء في مجالات مختلفة.

وأشار المركز إلى أن المنصة تُعطي نظرة شاملة عن أداء المملكة في أكثر من 700 مؤشر قياس عالمي عبر 12 محور قياس، في حين تُمثل المنصة مرجعاً للتصنيفات الدولية حيث أنها تمكّن من إجراء مقارنات خاصة بأداء دول مختلفة في عدة مجالات متعددة ومراقبة ذلك الأداء بشكل دوري.