رئيس “الشورى”: ما تعيشه المملكة من إنجازات متسارعة يرجع لرؤية 2030
أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن ما تعيشه المملكة اليوم من أمن واستقرار ونماء ووتيرة متسارعة من الإنجاز والتقدم لعجلة النهضة والنمو تحقق بفضل الرؤى الحصيفة والبرامج التي تضمنتها رؤية 2030 التي حفظت الاقتصاد الوطني ورفعت كفاءته، وحمت مقدرات الوطن والمواطن في الوقت الذي تمر فيه اقتصادات عالمية ودول عدة من تأثيرات وتبعات جائحة كورونا التي سادت العالم.
وأوضح في تصريح صحفي بمناسبة مرور خمسة أعوام على إطلاق رؤية 2030 وما حققته من إنجاز، وإطلاق المرحلة التالية من مسيرة تحقيق الرؤية التي قامت على أسس سليمة وواضحة وأهداف شاملة بمنهجية تنفيذ محددة جاءت ليس للنهوض الاقتصادي فحسب وإنما لتحقيق تقدم شامل في كل المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والسياحية وفق محاور ترتكز على بناء مجتمع حيوي ينعم فيه باقتصاد مزدهر ومتقدم.
وثمّن رئيس مجلس الشورى ما تضمنه الحديث التلفزيوني الضافي لسمو ولي العهد الذي تناول جوانب مهمة ومشرقة في إطار رؤية 2030، مشيداً بالجهود المباركة التي بذلها ولا يزال من متابعة شخصية دقيقة لكل ما يتعلق بالرؤية وما يوليه من اهتمام ببرامجها وتنفيذ مستهدفاتها وفق خططها المرسومة، والتي أثمرت في ظرف زمني قياسي منذ الإعلان عنها من تحقيق إنجازات متلاحقة.
وذكر أن توجه الدولة في تنويع مصادر الدخل كان استشرافًا رشيداً ونظرة مستقبلية فاحصة للأزمات التي قد تنشأ في المستقبل كما هو الحال في جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط، حيث شكلت رؤية 2030 استعداداً ناجحاً وطوق حماية للوطن ومقدراته ومكتسباته واقتصاده ومواطنيه.
وأفاد أن الأرقام والمؤشرات التنموية المتقدمة التي حققتها المملكة على المستوى العالمي رغم التحديات والأزمات، برهنت صواب الرؤى في استشراف المستقبل ومواصلة البناء والنهضة والانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل لتكون قادرة على مواجهة التحديات، وتعزيز مكانتها وريادتها في مختلف المجالات إقليميا ودولياً.
وأكد الدكتور “آل الشيخ”، أن مجلس الشورى يؤدي دوراً مهماً في التحولات التنموية التي تعشيها المملكة وفقاً لرؤية المملكة الطموحة، وسيواصل العمل وفق نظامه واختصاصاته بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية، لتحقيق توجيهات القيادة ومساندة الجهود في تحقيق رؤية 2030 لمستهدفاتها، مثمناً ما يجده المجلس من دعم ومساندة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لأداء دوريه الرقابي والتشريعي وليسهم في دفع مسيرة النماء والازدهار والتقدم.