الأخبار المحلية

“الرشدان”: رؤية المملكة عالجت تحديات وعززت ثقة المواطن في قيادته

أكد المحامي والموثق مشعل الرشدان أن رؤية المملكة 2030 قد حققت خلال الأعوام الخمسة الماضية إنجازات عديدة واستثنائية، وعالجت عدداً من التحديات الهيكلية، بجانب أنها قد عززت ثقة المواطن في ولاة أمره، قادة البلاد، وأن المملكة ينتظرها مستقبل مشرق وزاهر، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين.

وقال “الرشدان” في حديثه لـ”سبق”: الرؤية حققت خلال الفترة الماضية إنجازات عديدة ولافتة، خاصة في مجال إرساء الهياكل المؤسسية والتشريعية التي لا تتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، بجانب أنها مهّدت الطريق لتمكين المبادرات وتحقيقها، بمختلف المجالات، اقتصادياً واجتماعياً وتنموياً.

وأضاف: إشراف سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على برامج الرؤية وبتوجيه مباشر من سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد وضعت الطمأنينة في نفوس المواطنين بمختلف شرائحهم، مما يجعلنا مطمئنين بأن بلادنا ستشهد مزيداً من الإنجازات التي تصب في جودة الحياة والرفاهية.

وأردف: حديث سمو ولي العهد الذي جاء عبر القناة السعودية والذي حرص الشعب السعودي بمختلف فئاته على متابعته بكل اهتمام، قد اتّسم، كما عهدناها، دوماً بالصراحة والوضوح والشفافية، وحمل بشارات عديدة زرعت الفرح في نفوس المواطنين ومن ذلك تعهّده بإلغاء زيادة الضريبة من سنة إلى 5 سنوات بالكثير، وإن قوله: “السعودي لا يخاف والخوف غير موجود في قاموسه”، يؤكد أن سموه الكريم يدرك تماماً الشخصية السعودية التي عُرف عنها الجرأة والإقدام، وخوض التحديات بكل بسالة.

وقال “الرشدان”: سمو ولي العهد كان صريحاً في حديثه، وهو يقول: “إن النفط خدم المملكة بشكل كبير جدًا، وكانت المملكة دولة قائمة قبل النفط، لافتاً إلى أن حجم الدخل والنمو الذي حققه النفط سابقاً أكبر بكثير من احتياجاتنا في ذلك الوقت”، وهذا يدل على أن الدولة لا تخفي شيئًاً على المواطن وتشركه في كل الخطوات والقرارات التي تتخذها، كما يؤكد ذلك أن الدولة عازمة على المضي قُدماً في عدم الاعتماد على النفط فقط، بل شرعت في ابتكار وسائل دخل جديدة ومبتكرة، يكون عمودها الفقري الإنسان السعودي الذي ضرب أروع الأمثال في التلاحم مع قادته وولاة أمره.

وختم المحامي والموثق مشعل الرشدان بالقول: إن المملكة وفي ظل جهود ولاة أمرنا قد قطعت شوطاً كبيراً لتصبح وجهة عالمية رائدة، وذلك بفضل ما حققته رؤية المملكة 2030 من إنجازات عديدة، وذلك بعد مرور خمسة أعوام منذ إطلاقها، ومن ذلك إنجاز العديد من التشريعات والقوانين وإكمال الهياكل العدلية التي وضعت الأمور في نصابها، بجانب تمكين المبادرات في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، وهذا كله يصب في اتجاه جودة الحياة للمواطن، واستشراف مستقبل زاهر ومشرق لمملكتنا الحبيبة.