أكد المفتي العام لدولة نيوزيلندا ورئيس مجلس العلماء النيوزيلندي الشيخ محمد عامر فيض الرحمن، أن الجزر الباسيفيكية مع كونها أبعد بقعة على وجه الأرض جغرافيًّا عن مركز الإسلام بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية؛ إلا أن المسلمين الذين يعيشون فيها يحملون في قلوبهم أقصى حب وانتماء لها ولقيادتها.
وتفصيلًا، جاء ذلك في بيان أصدره مفتي نيوزيلندا، نوه فيه ببرنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ مؤكدًا أنه يساهم في ترسيخ قيم ومفاهيم سماحة الإسلام وتواصل أفراده فيما بينهم، تجمعهم روح الإخوة والمحبة، ويخفف من الأعباء المادية للأسر، ويبث روح التكافل بين المسلمين.
وقال المفتي “فيض الرحمن” إنه حسب المخطط فقد تم تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في كل من: (جزر فيجي، جزر فاناو اتو، جزر سولومن، جزر كريباتي وغينيا الجديدة من الجزر الباسيفيكية).
وأضاف أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك، واحد من البرامج الرمضانية المتميزة التي ترعاها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال هذا الشهر الفضيل بالتعاون مع سفارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
وأعرب عن عميق تقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على عنايتهما ورعايتهما لهذه البرامج التي تلامس حاجة المسلمين في شهر رمضان المبارك، وتسهم في تعميق روابط الأخوة والمحبة فيما بينهم؛ داعيًا الله عز وجل أن يمتعهما بالصحة والعافية ويبارك في عمرهما وعملهما ويديمهما ذخرًا للإسلام والمسلمين.
وأعرب عن شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على دعمه وتوجيهاته المتواصلة لتحقيق أهداف هذا البرنامج؛ مشيدًا بالدور الهام الذي تؤديه مثل هذه البرامج، وأنها تؤكد عمق ومتانة علاقة المملكة العربية السعودية بالجاليات الإسلامية جمعاء.
واختتم مفتي نيوزيلندا تصريحه، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه.
