باحث فكري: الأمير الملهم لا يتوقف عن بناء وطن خالٍ من التطرف
أكّد الباحث في الأمن الفكري الشيخ محمد الحصين؛ أن سمو ولي العهد ركّز على أهمية مبدأ الوسطية والاعتدال في التعامل مع الآخرين والعالم بأسره، ونبذ خطاب الكراهية الذي هو نتاج الحركات والجماعات الإسلامية المتطرفة وتنظيماتها السرية التي كانت سبباً في ظاهرة الإرهاب والتطرف والعداوة بين المجتمعات والدول والأمم والحضارات.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ”سبق”، قال فيه: أطل علينا ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الملهم محمد بن سلمان، كعادته، قائداً عظيماً ترافقه الابتسامة والتفاؤل والرؤية الشجاعة والكلمات المبهرة المدعمة بالأرقام والإحصائيات الدقيقة بأسلوب مقنع يصب في مصلحة الوطن والمواطن حاضراً ومستقبلاً.
وأضاف “الحصين”: ولي العهد يحدثنا عن الماضي ووقتنا المعاصر الذي نعيش فيه أجمل لحظاتنا بأمنه واستقراره ومتانة اقتصاده وتلاحم مجتمعه وقيادته.
وأشار إلى تركيزه سموه عن ذلك الشغف الذي لا ينقطع الذي هو سمة وصفة كل محب للوطن وقيادته.
ولفت “الحصين ” إلى أن اللقاء تحدث بلغة الأرقام عن التخطيط المثمر الذي هو سر النجاح والتميز، وحدثنا عن الطموح الذي لا يفتر، وحدثنا بكل شفافية عن المستقبل الباهر الذي ينتظره أبناء المملكة العربية السعودية ومَن يقيم فيها.
ونبّه إلى أن اللقاء أكد بناء الجسور والانفتاح مع العالم لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، والاعتزاز بهويتنا التي هي مصدر فخرنا وأصالتنا وتاريخنا العظيم، وحدثنا عن ذلك المواطن الصادق الذي لا يعرف الخوف للدفاع عن وطنه وقيادته والنهوض ببلاده، وهو يعيش في ظل دولة دستورها القرآن العظيم والسنة النبوية ومنهجها هو الاعتدال.
وخلص الباحث في الأمن الفكري إلى أن اللقاء يمثل رؤية القائد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، الذي لن يتوقف طموحه حتى يرى بلاده في مقدمة الدول والأمم، معانقة عنان السماء، بكل عزة واقتدار.